R F Nisma Alhlm
الأمر .. أشبه بالأعجاب ..
بزهرة نادرة .. مع أحتمالية الا تزهر في مناخ لا يلائمها
ومع ذلك ظل هذا الأحتمال يؤرق صاحب الحقل
الأمر .. أشبه بالأعجاب ..
بزهرة نادرة .. مع أحتمالية الا تزهر في مناخ لا يلائمها
ومع ذلك ظل هذا الأحتمال يؤرق صاحب الحقل
ماذا لو .. نجح الأمر
..وتحققت المعجزة
جهد في محاولة جذبها وإستمالة .. .. ودها
جهد في محاولة جذبها وإستمالة .. .. ودها
بالفعل أستطاع أن يقتنيها .. لكنه أخفق في احتوائها
عاملها .. كما يعامل
قرينتها ..
دون الالتفات أنها تحتاج لعناية تليق بمنزلتها
..
ظل مستمراً على هذا النحو
الزهرة كانت في بداية آوجّها .. تتراقص طرباً للقاء سيدها .. تثمله من شذى عطرها ..
أحبَ ميلها نحوه .. حتى أحس بزهو وغرور .. وكم هو قادر . . على جعل غير الممكن
معقول ..
أتكل على منحها أياه الفرح والسرور .. وهي مع مرور الوقت ..
الزهرة كانت في بداية آوجّها .. تتراقص طرباً للقاء سيدها .. تثمله من شذى عطرها ..
أحبَ ميلها نحوه .. حتى أحس بزهو وغرور .. وكم هو قادر . . على جعل غير الممكن
معقول ..
أتكل على منحها أياه الفرح والسرور .. وهي مع مرور الوقت ..
تأن وتتألم بصمت
تحاول مقاومة العوامل الخارجة عن المألوف وهي تقاوم كل الظروف .. تريد أن تثبت أنها قادرة على التكيف كي لا تخيب أمل#صاحبها
وهو يظن أنه يحسن صنعاً
ويتباهى أنه أستطاع نيلها .. وأبقائها على قيد الحياة
بينما هي لم تكن سوى
على قيد الأنتظار
تبكي ليلاً .. وتبتسم باقي . .. النهار ..
مع الوقت .. كانت تنهار ..
تشّعر بالغربة وعدم الأستقرار
لم يعد سيدها ..
يجدها نادرة ..
وهذا ماكان يحثها أن تقاوم تلك الأبتسامة التي كان يرمقها بها
رغم عدم معرفته
بمخاوفها وقلقها ..
أصبح يلاحظ فتورها ونفورها ..
ذبول أوراقها .. والوهن في نظراتها ..
اعتقدت أنه سيهتم ويبحث عن الأسباب ..
لكنه كان قد أصبح يراها
كأي شيء أخر
ذبول أوراقها .. والوهن في نظراتها ..
اعتقدت أنه سيهتم ويبحث عن الأسباب ..
لكنه كان قد أصبح يراها
كأي شيء أخر
..بحكم العادة والأعتياد
..
فمادمت أستطعت العيش .. في بيئة غير بيئتها .
هي قادرة على تجاوز ضعفها
أعتبرها قوية كفاية لتقاوم .. وحدتها
وتصمد وحدها ..
اكتفى بالإطلالة .
وشبح أبتسامة ..
وهي كانت تنظر .. لما حولها .. بغرابة اللقاءات الأولى ..
وكأنها أخرى ..
آنشّقت عن رعيتها .. لتلحق رعيّة أخرى ..
#بدأت بالتذمر ثما الرفض
ثما تمردت .. .
اصبحت كثيرة الشكوى وأعلنت العصيان
وسيدها لازال يعتقد أنه
( سيد المكان ..
يصف أزهاره ... يقلم أشجاره .. يهذب أوراقه .. يتلون بألوانها ..
حتى أعتاد حاله .. وسرّه ..
ماكان عليه
وضع زهرته في ركن صغير .. ظناً منه أنه يرفعها مقام فريد
....
والزهرة لم تعد تعطيه مايريد ..
كلما رأته أشحت بوجهها ..
وهو . . لم يكن كعادته . . ملتفتاً
لحزّنها ..
يكتّمُ بداخله . . قلقه بشأن أفعالها
وكأنه كان ضامنً بقائها ..
وأنها .. مع الوقت ستعود لحالها
...
حتى آفشّت أحدى الازهار أسرارها ..
وأخبرت سيدها بما تفعله زهرته النادرة .
وأنها تتسلل ليلاً ..
لتتمرغ تحت ضوء القمر .. ترتوي بقطرات المطر .. تلهو كطفل حرم من الخروج والسهر وأنها
فمادمت أستطعت العيش .. في بيئة غير بيئتها .
هي قادرة على تجاوز ضعفها
أعتبرها قوية كفاية لتقاوم .. وحدتها
وتصمد وحدها ..
اكتفى بالإطلالة .
وشبح أبتسامة ..
وهي كانت تنظر .. لما حولها .. بغرابة اللقاءات الأولى ..
وكأنها أخرى ..
آنشّقت عن رعيتها .. لتلحق رعيّة أخرى ..
#بدأت بالتذمر ثما الرفض
ثما تمردت .. .
اصبحت كثيرة الشكوى وأعلنت العصيان
وسيدها لازال يعتقد أنه
( سيد المكان ..
يصف أزهاره ... يقلم أشجاره .. يهذب أوراقه .. يتلون بألوانها ..
حتى أعتاد حاله .. وسرّه ..
ماكان عليه
وضع زهرته في ركن صغير .. ظناً منه أنه يرفعها مقام فريد
....
والزهرة لم تعد تعطيه مايريد ..
كلما رأته أشحت بوجهها ..
وهو . . لم يكن كعادته . . ملتفتاً
لحزّنها ..
يكتّمُ بداخله . . قلقه بشأن أفعالها
وكأنه كان ضامنً بقائها ..
وأنها .. مع الوقت ستعود لحالها
...
حتى آفشّت أحدى الازهار أسرارها ..
وأخبرت سيدها بما تفعله زهرته النادرة .
وأنها تتسلل ليلاً ..
لتتمرغ تحت ضوء القمر .. ترتوي بقطرات المطر .. تلهو كطفل حرم من الخروج والسهر وأنها
تخطط للهرب من
.. ! الحقل
غضب سيدها وأنفعل ..
أسرع .. أليها ..
يشّعرُ بالحنق والألم ..
كان يخفي شعوره بالندم ..
كونه .. من كان السبب في ضمها لباقته ..
دون أن يعي أنها ليست
للأقتناء ..
خلقت لتعيش في العراء
في تربة خصبة غنية بالعطاء .
لم تكن .. قطة منزلية . ولا نبتة عادية ..
..
نظرت أليه بعينين ..يملؤهم اليّتم والسخط .. لم تنكر الأمر بل قالت له .. نعم لم أعد أهتم
غضب سيدها وأنفعل ..
أسرع .. أليها ..
يشّعرُ بالحنق والألم ..
كان يخفي شعوره بالندم ..
كونه .. من كان السبب في ضمها لباقته ..
دون أن يعي أنها ليست
للأقتناء ..
خلقت لتعيش في العراء
في تربة خصبة غنية بالعطاء .
لم تكن .. قطة منزلية . ولا نبتة عادية ..
..
نظرت أليه بعينين ..يملؤهم اليّتم والسخط .. لم تنكر الأمر بل قالت له .. نعم لم أعد أهتم
جعلته .. ينسى نقمه .. ويرى كما اصبحت بفعل قسوته
عدوانية
أراد لمسها بحب وعفوية .. فتراجعت ..وهي ترتجف بشّدة
أراد لمسها بحب وعفوية .. فتراجعت ..وهي ترتجف بشّدة
قبل أن تنتفض
وتتوارى خلف أغصانها ..
أنكفئت على وجهها وأقفلت
أوراقها ..
...
بكى سيدها يومها كطفل صغير
وكأنه فقد كنزه الثميّن ..
ردد أسمها مرارا لعلها
تجيب ..
توسل أليها بحق عشقه .. العتيق
أن تستفيق
أدرك مؤخراً
أنه أخطئ بحق نفسه قبل أن يخطئ
بحقها
عندما فكر بأحتمالية بقائها
..
وعول على قدرتها لم يعطها
حق قدرها .. وأنها قاومت ..
لأنه أحبها .. رغم كونه لم يحسن
فهمها
#لم يعد مهم اليوم ..
ندمه على ضياعها
..
ولا رغبته في رجوعها ..
نامت زهرته الجميلة إلى الأبد
وعاد هو .. يلهم نفسه الصبر ..
مع زهراته .. كلما نظر .. لواحدة تذكر تلك . .
والتحف بالصمت ..
يسكن اوجاعه
بِذكرها
تقتله . نظراتها الأخيرة .. قبل أن تلفظ
أنفاسها .
#كانت هذه قصته وقصتها ..
هو من بدأها وهو من وضع خاتمة
أنكفئت على وجهها وأقفلت
أوراقها ..
...
بكى سيدها يومها كطفل صغير
وكأنه فقد كنزه الثميّن ..
ردد أسمها مرارا لعلها
تجيب ..
توسل أليها بحق عشقه .. العتيق
أن تستفيق
أدرك مؤخراً
أنه أخطئ بحق نفسه قبل أن يخطئ
بحقها
عندما فكر بأحتمالية بقائها
..
وعول على قدرتها لم يعطها
حق قدرها .. وأنها قاومت ..
لأنه أحبها .. رغم كونه لم يحسن
فهمها
#لم يعد مهم اليوم ..
ندمه على ضياعها
..
ولا رغبته في رجوعها ..
نامت زهرته الجميلة إلى الأبد
وعاد هو .. يلهم نفسه الصبر ..
مع زهراته .. كلما نظر .. لواحدة تذكر تلك . .
والتحف بالصمت ..
يسكن اوجاعه
بِذكرها
تقتله . نظراتها الأخيرة .. قبل أن تلفظ
أنفاسها .
#كانت هذه قصته وقصتها ..
هو من بدأها وهو من وضع خاتمة
لسيرتها
وكأن تلك الزهرة أرادت أن تقول
لسيدها قبل الرحيل كم هو الحب جميل لكن الحب ليس طائر جميل يوضع في قفص كي لا يطير ..
فهناك طيور خلقت كي
تطير .
-----
R F nisma Alhlm
راوية فتحي
5/ نوفمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.