وجودك .. وحده
قوامة .. ضلعي الأعوّج ..
..
لم تنسيني سنوات..
اليأس والحرمان
خصوبة عينيك
لازالت أرضي .. تحّنُ ..
لحرثِ كلماتك ..
..
لمطرك ورياحك
.. لتعاقب مناخك
المكتظ .. بتقلباتك
وحدك عندما أتيت على صهوة الحروف
أيقظت مارد البوح
وقفزتُ كسمكة صغيرة ..
من حوض مقفر ..
لمحيط عينيك .. حيثُ
أنا الغرقُ
وأنت النجاة .. } !
أستطعت . . تغيير مسار
خرائطي .. ونزع افكّار ..
عششت في ذاكرتي ..
كغربانٍ سوداء .. } !
رممت حطام سفينتي ..
ضمدت ثقوب ..
جِراحً
عميقة .. وأصلحت كسور .
ماظننت يوماً .
إنها ستجبر ..
------
وكأنك في كل مرة
تأتي تسقيني
بعد شّحٍ . . وتهديني
قبلة حياة
...
اتلقف .. بلهفة ..
عطاياك .. لا تمن ولا تستكثر ..
كل الحضور لا شيء في غيابك
وأن حضرت ..
فكل الحضور ..
فناء
هكذا ..
علمني الوقت معك
أن أنتظر .. واحتفي بقدومك
بفرحةِ
طفلةٍ تنتظر قدوم
العيد .. تنبتُ آلف سنبلة
فرحٍ
معانقة .. خيوط الشمس
المعلنة ميلادي
عند اللقاء
..
.. ..
19/ 12/ 2019
#الحقوق_محفوظة
---
راوية فتحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.