الكاتبة راويه فتحي
لستُ ممن يحضرون
متأخراُ ..
ولا من الذين يأتون
مسرعيّن ..!
لم اتاجر بالوقت يوماً ..
لكنني صقلتُ
الوقتً ...!
على أسِنة الغياب
لِيكون لحضوري
مقعدٍ ثابتً في
قامة الميعاد
...
حشّدتُ كلماتي
مجتمعة ..
دون أن أنطق حرّف
من فاه وناب ...
لم أكن يوماُ شحيحةّ
ولم أُبذر الحديث
بِ ارتعاد ..
يتدرج الصمّتُ في لغتي
ليعلن هطول الغيث
من آعينُ السحاب
وأنا التي ما وطئتُ موضعاً
ألا وكان لي فيهِ
قصداً وغايةٍ
فالوقت قدرٌ
والقدرُ ... ميعاد
.
.
لازلتُ ...
صامدةً
ها أنا ... أترواح بيّن
حضورٍ وغياب ...
فلا تسألن عني ...
فأنا ... ماضيةٍ
كعادتي ... ك زائر الليل
عابرةٍ
لا وقت لي ولا ميعاد !
-----
١١/١١/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.