R F Nisma Alhlm
كوني ...
لا أعيّرُ اهتماماً..
لِبعض الأشخاص والكلمات .. واللفتات ...
هذا .. ليس أهمالً أو .. ترفعا .. ولا تكبراً
كل ما في الأمر ... هو أني شخص مشغولٌ دائماً
بنفسه.. !
بإفكارهِ
بتفاصيله ... بإحداثه ... وواقعه
لا يوجد
بابً لتقرعه ... ولا هاتفً لتهاتِفني
بِهِ ..
ولا عنوان تقصده ..
كل الوجوه ... التي تشبهني
ليست وجهي !
والملامح .. التي تكاد تفضحني .. استعيرها
لإخفي ... آفصاحي !
عليك دائما .. تقبل حقيقة الأختلاف ..
والقبول بالمعطيات المتاحة
..
خاصةً مع امرأة مثلي ... نصفُ شاردة ... والنصف الأخر
يقظٌ جداً
بِحيث يمكنها ... لقط أشارة عابرة في زحمة .... سير
خانقة َ
..
ثما ... أمورٌ لن تعرفها ... ومن أهمها
محاولة !
معرفتك .. من اكون -
وثما.. أمورٌ .. قد تخّبِركَ ..
من أكون .!
...
راوية فتحي
١٢:٤٣: ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.