الكاتبة راويه فتحي
لازلتُ
أجتثُ المسافات التي طالت
والأنتظار
…
والحدود التي رسمت نفسها
دون اخّطار
….
الحياة التي مضت
في رحلة أستمرار
….
والعيون التي رصدت
خطواتنا
بإصرار
…
وفاه الحقيقة
الذي تبرأ من كل الأعذار
…
طرقات سلكّناها
عمداً
لنمحو بعضاً من الاثار
.
وأكتشفتُ أنني
بارعةُ في الصمت
..
كما أنت بارعُ في الأنتظار
…
لا أنا سأعود
ولا أنت ستغادرُ
القطار
——-.
4 ديسمبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.