هل سأكتب على ضباب ِأنفاسي
وجدار غرفتي
وحواف شرفتي
كيف أدونها قبل أن تشرد عني
وتختفي في زحمة وحدتي !
وأ صبح ُكسراب ٍ يائس يدنو حثيثا ً
شحيحا ً مر ْ, ليصطدم بواقع ٍ ,,أمر
يتناثر كرماد ٍ ,,بزفرات ِ ,, الحارقة َ
منكسرة َ,, تخنقها عبرات ٍ ,, مختنقة
ويظل الأمل ,, يداعب ُ مخيلتي
كما تلاعب أناملي بعض من أقلامي
المدللة !
وانسام المطر بشرتي المبللة
كومضة الشوق ِ
على أحرف ٍ ناطقة
بعمق القهوة
والوجد الجارف ُ
يهتز كحفيف الشجر المرتعد في ليلة صاخب
كولادة حب ٍ ,, مجنون ,, يكبر في مهد الوهم ْ
لينسج َ ,, أحلام ٍ حمقاء ْ
ليس لها هدف ٍ ,, وليس منها رجاء ْ
وماهية إلا أرصفة عارية متفرقة ْ
نخطها بخط ٍ,, مرتبكة ,, متسرعة ,, متعثرة
لنصل إلى نهاية ألا شيء ,, ونهاية كل شيء ,, وقد لايكون
نهاية لشيء
لم يكتمل الفنجان
هل تشعرون بالضجر
من حديثي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.