وتتراقص الذكريات أمام مرأى مخيلتي
كقطرات مطر شاردة تداعب نافذتي
وأركن ُ ساهمة ٍ عند زاويتي
وصدى أنفاسي
يجمع غيوم شاحبة
على صفحة زجاج نافذتي
وأصوات زقزقة العصافير الرمادية
وهي تحلق ُفي فضاء ٍ رحب ْ
توقــظ َ ذاكرتي
وعيناي تلاحقها يمين وشمال
وروحي تحلق معها
دونما جناحان
وخربشة الرياح العابرة تبشر ُ
بولادة آلم جديد
داخلي
ماذا سأرسم على غيومي الشاحبة
وترتسم على شفتي ابتسامة ملتوية ساهمة
أ.. سا أحتال مجددا على الكلمات
وانثرها كأميات عابرات
هل سأحتاج لمزيد ٍ من الاحتيال
ماذا أفعل لو هربت مني الأوراق
واستبقيت الأقلام
للحديث باقي ...
مع فنجان قهوتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.