16‏/06‏/2012

إمــراة ُ ُ دون أثـر

لا تقتفي أثري ,, فأنني عزمت ُ أن أُُزيــل كل أثــر ٍ لك في لا تـقـتـفي أثري  فأثار جراحك ستظل عالقة ٍ

لا تقتفي أثــري فكل شيئا اليوم أصبح جزء من المـاضي
وأنت تعرف كم (أكـره المــاضي)
فذاك في الماضي خذل 
وأنت تماديت باسم الحب ِ في الخداع ِ والحيل
وكلاهما ., مضى وسيمضي

ومن سيكرر فعلته ُ وفعلتك َ
سأتركه ُ دون ندم
فسحقا ً ,, لكل رجـل  لم يستطع صون حُبـهِ
من المحن
بصدق ِ وشرف ٍ واعتبر الحب قبل أي شيء أمانة وأخلاق ٍ وقيم
وخاض الحب َ كأنه في حرب ٍ عشواء 
المنتصر فيها في رأي (منهزم )

وأعطى لنفسهِ الحق بالاستمتاع بالنسـاء ِ فهن َ في نظره ِ سبايا

وطرائد 
وقطيع من الغنم

يسوقه ٌ بتبجح ٌ ولا يبدي لفعلته ِ الندم
فكل النساء في عينيه ِ بلا قيمةٍ ولا ثمن
وأن أظهر العكس تماما ً وأدعى النبالة والتحضر ليصل لمراده ِ
ومن ثما يمضي معتقدا أن الرجوع متاح متى أراد أن يسخر له السبل
وكل الطرق في اعتقاده مُبـاحة ٍ لكي يصل
فلا تـقتـفي أثـري فأنني عزمت الرحيل
ولن أترك للرجعة ِ بصيص أمل
ني بعض ٍ من الوقت لأجمع شتاتي
وأعيد ترتيب حياتي
وأطبع على جبينك قبلة وداع كبيرة
واكْتبُ على قلبك شهادة وفاتي
وأبتسم تلك الابتسامة البـاهتة المشبعة بالموت ِ
فطالما كان الموت رفيقي في الحياة ِ! 
 أكثر صدقا ً من العيش ِ
 في وهم المعتقدات ِم ِ في كنف ِ رجل لم يستطع 
المحافظة َ على قلبا احتـواه رغم ما كان به ِ من أخطاء ٍ وعلل
وتقبل طباعه ِ ورضي به عشقا وليس مجبرا ً أو بدافع يأ
أو قلة ِ من يهب المشاعر َ فكم من مشاعر ٍ وهبت لي
ولم تهز في قلبي وتر
وجاءت أنت ونفضته ٌ بشدة دون رأفة
ومن ثما استهنت به وحللت لنفسك َ
مالا يحق لك وكأنك تملكت فيا ما تملكت
اعطيت نفسك حق الوصاية ِ
ونسبت لي ألف رواية 
 من بين السطور ولم تقتنع بما أقول
فليتك اليوم تقتنع ., أنني عازمة ُ على أن أضع كل ما حدث لي معك
في قبو نفسي الذي وان فتحته ٌ لك يوم فلن أفتحه ُ مجددا لأحد أخر
فلا تقتفي أثري فأنني أمرآة دون أثر
وبحق ذاك الالم الرابض كوحش متربص يريد أن ينقض على ماتبقى
من روحي
سأتعافى يوما  ً من جروحي
لن أضع نهاية معلقة لهذه الخاطرة


14: مساء
16/06/2012








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...