لم أخبرك َ يوما ً عني ., ببساطة لأنك َ لم تشعرني ..
برغبة ِ بالحديث
أنا أمرآة تجيد قراءة
الملامح .,
وملامحك كم أخبرتني أنك لن تفهمَني
وملامحك كم أخبرتني أنك لن تفهمَني
فقط ما قرأته ُعيناي
ممل !!
وأنت رجلا ً تحكمك المزاجية فلا أتكهن بماذا سأصدم
فأكتفي بصمت ٍ معك مؤجل و أصبح مع الوقت مبجل .,’!
* * * *
كالجياد الراكضة مشاعري تسبقني
:
تنهب الأرض ولكنها يوما
لم تفارقني
تركض إمامي وانا انظر
إليها
كيف لي ان أروضها او
اثنيها
عن عشقها للركض
في ارضٍ ِتحبها
وعن البشر تستثنيها
قبل أن أراك ُ كنت
ُ كالجياد ... الراكضة بين دروب ومتاهات
.. الرافضة .. المتمنعة ... عاشقة لحرية قلبي ...وكم قطعت من مسافات الشوق كي أراك
... وأتيت اليك يا حب ٍ متعثرة الخطى ,,, بين رغبة ٍ أبديها وخجلا ً.... بين ... تمهل
وتسرع ُ ُ في الخطوات ... قد جاءت أيها الحب...
مدركة ... انه إذا دق ... ودق ... فلن املك ... سوى ان افتح له .... القلب
... واستقبله ... استقبال يليق ... بزائر ٍ.... قد طال الانتظار ... واشتد الشوق
ُ.... له .. ... وتنحيت جانبا .. لأسمح له بالعبور... والتدفق
... من الشريان ِ للعروق ْ.... ..وشعورا يفوق الوصف َ.. كالأمواج حين تعلن عن قدومها
.... هادرة .... تنساب بين حبات الرمل ِ .. وتملك لذلك كل الحقوق ْ.
** ** **
قلت : هكذا ستنهك
عواطفنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.