31‏/07‏/2014

حب الدراويش

لم اعد أملك مفردات كثيرة .. ولا ثياب كثيرة .

. ولا قصاصات كثيرة ...

لأخبركِ .. .. وأتزين لكِ .. و أكتب أسرارأخرى 

 عنكِ 

كبيرة وأخرى .. صغيرة!




فهل تقبلين من هو 

 مثلي عاشقٌ فقير

يمتشّق بندقيته

 .. في زمن 

الخفافيش 

يتجول متسكعا

 بين الأزقة

يغزل لكِ من الشمس وشاحٍ

يقطف لكِ ورود الحدائق

الرخيصة!
.................


لا يعرف الهدايا النفيسة

لكنه يراكِ ( النفيسة)
.............
رجلٌ
يسمعك
 
غزلٍ ..( كالسكر

يطعمكِ كسرة خبز بالجبن

ويسقيك ماء غير مكرر

رجل لا يكذب .. ليعيش !
...........


لا يعدك بالزواج

ليخطف قبلة من وجنتيك!

ولا يسربل الكلمات لتخلعي حجابكِ

ويقطف شذى عطرك ويرحل!
...........

يخطفك .. بعيداً

عن أعين الفضوليين

ويقول لكِ سراً

كلامٍ خطير
..........
هل تقبلين رجل مثلي ..( لئيم

عينيه كثعلب ماكر

شجاع ك قلب أسد

ووحيد كذئب

وحرٍ كالنورس

رجلٌ بدونك ك مالك الحزين!

قد لايكون رجلاً كاملاً .. لكنهُ شريف يحبك حب الدراويش

يسرق الهواءْ  من رئتيك كي يتنفس ويقتات على محّ 

كلمتكٍ كي  يعيش


مرأكِ وحدهُ يمنحه ُ نشوة الخمر .. وأفيون .المدمنين .

 وهلوسة الحشيش

وأنني عطشٌ لك يا سقايتي

فأروي عاشقٍ مسكين!
..............
يتلقف كلماتك المنهمرة من فوق  سور حديقتك


كمتسول يحتفظ بفتات خبزكِ الذي تنثرين!

يخبئها في قلبه

كي لا تظهر للعابرين

فتاتي!....

لا ترهقيني

فأنا مرهق بحجم وطن

ومنهكاً حد الألم

وبعيداً عنكِ

كبعد السماء عن الأرض

فلا ينبغي لي أن أدركك
.............

لكن يمكنني

يا مشاكستي

أن أتأمل

وأغزوكِ بنصّلِ حروفي

وأغمدُ فيك شكي وخوفي!

وأطلق العنان لغيرتي ,, لتغردَ بين حروفي 

وأتدثر بعطركِ حتى تعودُ أليا روحي 
.............
حتى تحن جفونك الناعسة

ومن نجواي تثمل

والثّمها قبلة .. وراء قبلة

حتى تغرق في حلمي

كلما صحت منه
...............
أدنيت لها كأس حتى تنتشي .... وتدندن

لتطرب مسامعي .. فلعلي من غنائكِ

أكتفي .. أو أقول لكِ زيديني

عشقاً ..

فأنا يا سيدتي

رجل فقير

وأنت كنزِي الذي لا يقدر!
.............

‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R


  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...