17‏/05‏/2016

تركتـكُ لهــا فاتركني بحـالي


لقد تركتـكُ لهــا فاتركني بحـالي.. ورتل على مسامعها كلمات الغزل الحاني 
شاركها تفاصيلها الصغيرة .. وأشعرها بالاهتمام والغيرة ..
توجها ملكة ٍ في مملكة أوهامكَ العظيمة.. أجعلها كالأخريات تترنحُ من لذة العشقِِ
ظنٍاً منها .. أنـها الأولى .و الأخيـرة .. حتى تفوقُ من سكرتها على خيبة رجاءٍ كبيرة 
وتنزوي تلعق جراحها .. وتراقبها من بعيد كما تفعل مع نساءٍ كثيرة 
ها أنت تتفوق على نفسكَ مرة أخرى .. أتراني أصفق ُ لكَ إعجاباَ أم أقلب كفاي 
بعجب ٍ وحيرة ! وأنت مستمر ٌ في نصب ِ شراكِكَ وإدعاء البراءة والفضيلة 
ودور العاشق الناسك .. الذي يليق ُ بك تماماً .. فأنت كما أنت بارع في التملص
وتقمص الآدوار ِ .. وأنا أصبحت أخرى الآن فلا تبالي ..فقط أنظر ُ أليك كل مرة ٍ بانبهار 
ممزوج ٌ لا أخفيك بلذة انتصار .. فقد صرت أراك معهن ولا أشعر بأي غيرة
وكأنني أرى شخصٍ لم أعرفهُ لسنـين ٍ طويلة
بل وأكررها لك :: قد تركتـك لهنّ فاتركني بحالي .. 
ولا تظن أنني أعنيك بشيءٍ .ومـرّ .. مرور الكرام . . 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...