R F Nisma Alhlm
بين
واقع لم يكتمل وحلم لن يتحقق ...
غادرتُ مرّغمة !....
اقتفي أثر ....سفينة على وجه الماء ...
عائمة
قد مرت على عجلٍ
من هنا....
أنه المستحيل بعينيه ..
قل لي هل ....
تترك الأشياء مسمياتها ... وتتلبس أسماء أخرى ....
مبهمة ....
وبين كل شيء كُنت... أنت ... وكُنتُ ...أنا
نجذب طرف الخيط .... والمرساة ... دفنت في قلوبنا
قل ...... لي ... أ.. نترك المرساة .... ونقطع الخيط .. ونمضي لبحور غيرنا ..... !
وبين الأشياء والأسماء .... سنغرق نحن .... وينجو حبنا
ليخبر المارة .. عن اثنان كانا هُنا......
قطعا حبال المودة ..... وأبحر كل واحدٍ في عكس اتجاه الأخر ..
ظنا منهما ..... أن الأثر يبقى ..... والقلوب ستعود ... بلهفة ...
متعانقة
وتظل الأرواح ... تتراوح
بين غياب ولقاء لا يسد رمق
روحي المتيمة
وفي الرحيل .... كم ولدت حكايات . مفرحة..... وماتت أخرى محزنة
وبين كل أفراحي وأحزاني..... كنت أنت ..... وأنت .وأنت .....
ألا تدرك عمق .....
تلك الحقيقة المؤلمة!
وكأنك جزء من كل شيء .... وكأنك كل الوجوه والمسميات ... وكأنك استوطنت ونفيت ..
لكنك كسفينة مرت
تركت المرساة
وولت
وأنا كالبحر احتفظ بكنوزي في
أحشائي
أغرقتك عمدا لتبقى
سألني قلبي بلوعة
ألم يعد هنا
فأجبته ......
كلا
أخفيت أثرك عن العيون
ونسيت أنك سرٌ مفضوح في
عيوني
ولسان في حلقي يفشَّي
بمكنوني
وخفقات تعلو كالمد فتثير
سكوني
وجزرٌ
ينحسر كشَّهقة تحت الماء ......
أنت الماضي ... فمن أنا !!!!!!!!!
ـــ
ـــــــــــ
غادرتُ مرّغمة !....
اقتفي أثر ....سفينة على وجه الماء ...
عائمة
قد مرت على عجلٍ
من هنا....
أنه المستحيل بعينيه ..
قل لي هل ....
تترك الأشياء مسمياتها ... وتتلبس أسماء أخرى ....
مبهمة ....
وبين كل شيء كُنت... أنت ... وكُنتُ ...أنا
نجذب طرف الخيط .... والمرساة ... دفنت في قلوبنا
قل ...... لي ... أ.. نترك المرساة .... ونقطع الخيط .. ونمضي لبحور غيرنا ..... !
وبين الأشياء والأسماء .... سنغرق نحن .... وينجو حبنا
ليخبر المارة .. عن اثنان كانا هُنا......
قطعا حبال المودة ..... وأبحر كل واحدٍ في عكس اتجاه الأخر ..
ظنا منهما ..... أن الأثر يبقى ..... والقلوب ستعود ... بلهفة ...
متعانقة
وتظل الأرواح ... تتراوح
بين غياب ولقاء لا يسد رمق
روحي المتيمة
وفي الرحيل .... كم ولدت حكايات . مفرحة..... وماتت أخرى محزنة
وبين كل أفراحي وأحزاني..... كنت أنت ..... وأنت .وأنت .....
ألا تدرك عمق .....
تلك الحقيقة المؤلمة!
وكأنك جزء من كل شيء .... وكأنك كل الوجوه والمسميات ... وكأنك استوطنت ونفيت ..
لكنك كسفينة مرت
تركت المرساة
وولت
وأنا كالبحر احتفظ بكنوزي في
أحشائي
أغرقتك عمدا لتبقى
سألني قلبي بلوعة
ألم يعد هنا
فأجبته ......
كلا
أخفيت أثرك عن العيون
ونسيت أنك سرٌ مفضوح في
عيوني
ولسان في حلقي يفشَّي
بمكنوني
وخفقات تعلو كالمد فتثير
سكوني
وجزرٌ
ينحسر كشَّهقة تحت الماء ......
أنت الماضي ... فمن أنا !!!!!!!!!
ـــ
ـــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.