عينَّينِ جائعْتين وكأسٌ من رحيق الورد
!
...
الم تدرك بعد ..!
أن العشق بيننا شبق واندفاع .. في لحظة
.,. أجردك منك لتكون لي ... هل تعي حجم أنانيتي ومقدار اللوعة والارتياع
كيف احتل نصفك واستوطن نصفك الأخر .. ..
انثر وابذر .. أنمو وأترعرع .. امتد باسقة أتوغل حتى النخاع !
أن أنازع .. ولا انتزعك مني ..
عفوا
لن افعل .. فتملكي فيك شهوة .. اكبر مني
..
ستدرك بعد نضوجك المتأخر انك غايتي
ومهنتي وهوايتي وفني ..
وان ممارستي لِكل الحيل حق ٌ مباح
وهربك الغيُر مباح !
يجعلك تلتقط أنفاسك .,. لترتاح .. ولن ترتاح
ولعبة طاقية الإخفاء .. أصبحت مكررة
تثير الرثاء
ستعود
تشن حربا على نفسك دون مكاسب ولا أرباح..
معركتك لن تنجيك بل ستزيدك
غرّقاً !
حتى إذنيك وتعود تخلط بين اسمي واسمك
ويحضر بيننا الكلام ويغيب الصوت ويصبح
انتزاعي
هو الموت
وتنكس رايات الوداع في محرابي
وتتأوه من حنيني وتدمع لعتابي
وتهذي نشّوةٍ لأنفاسي
حتى تشتعل أطرافنا حطبا ونار العشق
تضرم بلهيبها
فؤادك وفؤادي
وتقيد شموع بالأمس انطفأت ودموع أذبلت بسهدها الهدب
سينالك مني كل التعب
ولن اغفر !!
ما قد سلف .. فلن يصلح مجيئك ما تلف
فعواطفي باذخة ..وأنت لست معتادٌ على الترف
وحدي!
من تقرر متى تعود ومتى تبتعد .. فلست
تملك من نفسك شيء
أنت بكل جوارحك منذ ذاك اليوم لي
فتنهد بحرقة وكابد حسرتك وأنت تقرأني
كالغرباء
فما عدت .. تستطيع أن تقترب
ولا أن تشبع عيناك الجائعتين بمرآي ولا أن
ترتوي مجددا بكأس
من رحيق الورد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.