وددت أن أخبرك بأشياء كثيرة ..
وأبوح باعترافات طال انتظارها
ـــ
لكنني أجبن من أن أتحلى بالشجاعة .. وأضعف من أن أتسم بالقوة
أمامك فقط يحدث ذلك ..وأكتفي بتأجيل كل اعترافاتي
أهرب من حديث لآخر ..لا أكف عن مراوغتك وقطع سلسلة الحديث
بصمت مفاجئ
ــــــ
فهمك لمزاجيتي يربكني .؟.وشغفك بي يزيدني تشتتاً
قناعتي أنني لست المرأة المناسبة.. وأن بدوت بنظرك كذلك
قلقي الكبير حيال ما يلي .. لو سمحت لنفسي ..
بفرصةً جديدة
وحيرتي أمام طباعك الفريدة
ــــ
كيف لامرأة مثلي ..أن تتخلى عن دور البطولة في حياة رجلٌ مثلك !
وكيف ألزم نفسي بارتداء ثوب البرودة
وحرارة عينيك كفيلة بإذابة أكوام من الجليد
ــــــ
تعاودني حمى الاندفاع نحوك .؟. لتندلع حرائق أخمدها رغّْمّاً
عني!
..
لعلى الكتمان خيار صعب
لكنه أفضل من تحللي فيك وذوباني لأخر قطرة في قرارة قلبك
ـــــــــ
دعني أهذب عصيان قلبي ..وأحاول أقناع عقلي بعدم جدوى المحاولة
فقبلك علمتني التجارب أن الجرأة في الحب انتحار ..
يبقيك على قيد الحياة في حالة انتظار
مّيؤوسٌّ منها وفي الحب لا خيار .. وإنما خضوع وإقرار
ــ
راوية فتحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.