أيها الرجل الذي ينعتني بكل الصفات ..
ويعتقد إنني جزء ُمن طباع ِ تلك َ وذاك
وينفضني عنه كغطاء متى شاء
ويعيد على نفسه ِ ذات الغطاء ؟!
إلى متى .. إلى متى
ستظل تحن ُ.. أليا .. وتحلق كطائر نورس شارد على سواحلي تلتقط منها ما تشاء
ألي متى ....
ستظل مسافرا ً دون هدى
تبحث عن وطن ٍ يدعى أمرآة
تحمل على كتفك حقيبة ذكرياتك المخزنة
وفي قلبك حكاية عشق ٍ ..ماضية
إلى متى
سأظل أفتح لك ذراعيا
أتلقفك كلما جاءت لي كطفل مذنب
أضمك بصدر رحب ..
إلى متى سأحن أليك وأنت دائم القسوة عليا
وتحت غطائك الصلب رجلا ً يموت شوقا ً أليا
ويكابر ... ويتمرد .. ويتحجج ويصفق الأبواب ويخرج
ويجعلني شماعة يعلق عليها كل الأخطاء
ويعود كما مضى بكل العنفوان متطلبا ً
لحوحا ً ... عاشقا ً لا املك أمامه إلا الاستسلام
أيها البحث عن وطن .. لا يجده إلا لدي
إلى متى ... إلى متى
سنظل ندور حول بعضا ...نخاف لقاء يسبقه فقد
يضني من السهر مقلتانا ... وعناق يليه جفا
يسحق كل اللحظات السخية
إلى متى
ستظل ترحل مني .. لتعـود ألــــيــا
نسمة
ويعتقد إنني جزء ُمن طباع ِ تلك َ وذاك
وينفضني عنه كغطاء متى شاء
ويعيد على نفسه ِ ذات الغطاء ؟!
إلى متى .. إلى متى
ستظل تحن ُ.. أليا .. وتحلق كطائر نورس شارد على سواحلي تلتقط منها ما تشاء
ألي متى ....
ستظل مسافرا ً دون هدى
تبحث عن وطن ٍ يدعى أمرآة
تحمل على كتفك حقيبة ذكرياتك المخزنة
وفي قلبك حكاية عشق ٍ ..ماضية
إلى متى
سأظل أفتح لك ذراعيا
أتلقفك كلما جاءت لي كطفل مذنب
أضمك بصدر رحب ..
إلى متى سأحن أليك وأنت دائم القسوة عليا
وتحت غطائك الصلب رجلا ً يموت شوقا ً أليا
ويكابر ... ويتمرد .. ويتحجج ويصفق الأبواب ويخرج
ويجعلني شماعة يعلق عليها كل الأخطاء
ويعود كما مضى بكل العنفوان متطلبا ً
لحوحا ً ... عاشقا ً لا املك أمامه إلا الاستسلام
أيها البحث عن وطن .. لا يجده إلا لدي
إلى متى ... إلى متى
سنظل ندور حول بعضا ...نخاف لقاء يسبقه فقد
يضني من السهر مقلتانا ... وعناق يليه جفا
يسحق كل اللحظات السخية
إلى متى
ستظل ترحل مني .. لتعـود ألــــيــا
نسمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.