حالمـة
حالمـة
ًلا املك ُ الكثير ْ
لا احمل في حقيبتي
سوى قلم ً ودفتر ٍ صغيرْ
لا أجيد ُ الكذب َ ولا أهوى التمثيل ْ
فقط هو قلـم ِ من يـنـزعـٌنـي من سكوني
ويرحل بي إلى المستحيلْ
لا أجيد ُ ركوب الخيلِ
ولست ُ أميرة ً من الأساطير
أتلعثم ُبالكلام ِ واخطي كثيرا ً
وأتردد ْ إمام خياراتي
كطفل ً صغيرْ
لم تكن
حياتي
يوما ً مرفهة ًولا أفكاري مزهقةً
فـَعلى كل ِ حال ً
لم احلم بالكثير ْ
لكن الواقع َ من يجبرني
على معاكسة ِ المسيرْ
بهم فقط
زرت ُ إمكان لم تطئاهاَ
قدمي يوما ً
وبهم ركضت كفرس ٍ جامحةٍ
في روابي وسهول
ركضت ُ حتى الإنهاك
ومع ذلك ْ
كان شعورا من الثمالة ِجميل
بعيدا ً عن الواقعِ
ولكنها قريب ٍ من جموح أفكاري
وترهات أشعاري
وأمسياتي الحزينة
وذكرياتي القديمة
وعشقي الذي يمتد ُ بلا حدودْ
ولا ضوابط ْ
ولا عهود ْ
مع ذلك ْ
أشعر ُ
إن هناك شيئا ٍ مفقود
يمنعني من الاستقرارْ
وان أصحو وأُ بشر َحياتي
بانتظامْ
فوضوية ُُ ُ
لطالما كنتْ
ولازلتْ
أبعثر ُ أوراقي هنا وهناكْ
وأحلم بفارسٍ
ومدن ً
والكثير ُ من الحكايات
انتقد ُ نفسي
كثيرا ً
وأكرر فعل ذلك ْ
لأن ,, الأنا
دائما ً
ترضخ ُ .. لسيدها
إذا كان يستعبدهاَ
لا املك ُ الكثير
وينتابني صداع ً قاتلً
مرير
وتأتيني الأفكار
أحيانا ً
في مضجعي
منتصف الليل ْ
وأحيانا ً
بين البشر ِ
أهيم بعالم ً
غير ْ
مرهقة
للحد الكف ِ عن العبثْ
وأتقـُوقعُ
وأضعُ
رأسي الصغيرُ
على وسادتي وأشعر بالأمانْ
وأطفئي ُ الأنوارْ
فالسكون ُ
يسبقه ُ
الكلام
عاشقة ُ ُ
للحب ِ كفراشة ً تصبو للنور ٍ جهيرْ
مترُُُددة
آن أسلم َ قلبي َ لرجلٍ
يأتي يوما ً .. ويدير َظهره لي ويسير ْ
متناقضة ُ ُ
فيا يجتمع ُ الماء ُ والنارْ
مزاجية إلى حد ً لا اشعر معه ُبالاستقرارْ
عواطفي
, . غائمة ,متفرقة ً كغيوم تتلبد ُوتفترق بسرعة ً
تفوق ُ الأفكار ْ
تعزف ُ طقوس َ الرعدِ
وتنذر ُ بأمطارْ
وما تلبث َ آن تصفو
كلؤلؤة
في قاع البحار ْ
nisma
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.