22‏/01‏/2012

حــالمـة

حالمـة


 
حالمـة







ًلا املك ُ الكثير ْ













لا احمل في حقيبتي











سوى قلم ً ودفتر ٍ صغيرْ











لا أجيد ُ الكذب َ ولا أهوى التمثيل ْ











فقط هو قلـم ِ من يـنـزعـٌنـي من سكوني









ويرحل بي إلى المستحيلْ









لا أجيد ُ ركوب الخيلِ





ولست ُ أميرة ً من الأساطير





أتلعثم ُبالكلام ِ واخطي كثيرا ً









وأتردد ْ إمام خياراتي









كطفل ً صغيرْ











لم تكن 
حياتي
يوما ً مرفهة ً









ولا أفكاري مزهقةً









فـَعلى كل ِ حال ً









لم احلم بالكثير ْ





لكن الواقع َ من يجبرني









على معاكسة ِ المسيرْ

بهم فقط









زرت ُ إمكان لم تطئاهاَ









قدمي يوما ً









وبهم ركضت كفرس ٍ جامحةٍ









في روابي وسهول









ركضت ُ حتى الإنهاك









ومع ذلك ْ









كان شعورا من الثمالة ِجميل









بعيدا ً عن الواقعِ











ولكنها قريب ٍ من جموح أفكاري









وترهات أشعاري









وأمسياتي الحزينة











وذكرياتي القديمة













وعشقي الذي يمتد ُ بلا حدودْ









ولا ضوابط ْ









ولا عهود ْ









مع ذلك ْ









أشعر ُ









إن هناك شيئا ٍ مفقود









يمنعني من الاستقرارْ



وان أصحو وأُ بشر َحياتي









بانتظامْ






















فوضوية ُُ ُ









لطالما كنتْ









ولازلتْ











أبعثر ُ أوراقي هنا وهناكْ











وأحلم بفارسٍ











ومدن ً





والكثير ُ من الحكايات







انتقد ُ نفسي





كثيرا ً









وأكرر فعل ذلك ْ

















لأن ,, الأنا









دائما ً









ترضخ ُ .. لسيدها









إذا كان يستعبدهاَ









لا املك ُ الكثير





وينتابني صداع ً قاتلً









مرير









وتأتيني الأفكار









أحيانا ً









في مضجعي









منتصف الليل ْ









وأحيانا ً









بين البشر ِ









أهيم بعالم ً









غير ْ





















مرهقة


للحد الكف ِ عن العبثْ











وأتقـُوقعُ





وأضعُ









رأسي الصغيرُ











على وسادتي وأشعر بالأمانْ









وأطفئي ُ الأنوارْ









فالسكون ُ









يسبقه ُ









الكلام

















عاشقة ُ ُ






للحب ِ كفراشة ً تصبو للنور ٍ جهيرْ










 

مترُُُددة








آن أسلم َ قلبي َ لرجلٍ









يأتي يوما ً .. ويدير َظهره لي ويسير ْ

















متناقضة ُ ُ






فيا يجتمع ُ الماء ُ والنارْ









مزاجية إلى حد ً لا اشعر معه ُبالاستقرارْ









عواطفي









, . غائمة ,متفرقة ً كغيوم تتلبد ُوتفترق بسرعة ً











تفوق ُ الأفكار ْ









تعزف ُ طقوس َ الرعدِ









وتنذر ُ بأمطارْ









وما تلبث َ آن تصفو





كلؤلؤة









في قاع البحار ْ


nisma

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...