20‏/04‏/2013

أيها الحبيب


أيها الحبيب

أخشى أن اقرأ  دون ان تكون بسملتي

أخشى أن أتوضأ دون أن تكون مغسلتي

أخشى أن أبدأ دون أن تكون فاتحتي

أخشى أن أدعو ولا يكون بك دعائي

أخشى أن أبكي ولا تكّن سبب بكائي

أخشى الفرح بدونك ... أخشى الغضب من غيرك .. أخشى العزوف َ 

أخشى أن تسقط ُ من أشيائي وأخلفك كتاريخ ٍ ورائي

أخشى عليك منيّ .. وأخشى أن تسيء يوماً ظني

أخشى لقاء ٍ يحدثه ُ الاشتيـاق

وأخشى الوقوف كمسمار صدأ دقّ في نعش الفراق

وأخشى يا سيدي ... عليك .. ومنك .. وأسرُ بنجوتي لك

ومسحة عاطفة تكلل محياي ّ.. وابتسامة غامضة ٍ لا أحد قد يفسرها سوايا
أخشى أن تخسر حُبٍ جديد .. أخشى عليك من جرح قديم ..


أخشى .. وأخشى ألا تكون سعيد .. ألا تبتسم ليَّ مجدداً كفرحة العيد

أخشى حزنك العتيّد .. وأخشى البوح بمـــا أُريد..
فأنا اليوم خلعت لك رداء العاشقة ِ الحبيبة .. واستبقيت لك أثواب عديدة

فألبسـني الثوب الذي تريد .. لكن لا تجعلني أراك غير سعيد

 نسم حلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...