أيها
الحبيب
أخشى
أن اقرأ دون ان تكون بسملتي
أخشى
أن أتوضأ دون أن تكون مغسلتي
أخشى
أن أبدأ دون أن تكون فاتحتي
أخشى
أن أدعو ولا يكون بك دعائي
أخشى
أن أبكي ولا تكّن سبب بكائي
أخشى
الفرح بدونك ... أخشى الغضب من غيرك .. أخشى العزوف َ
أخشى
أن تسقط ُ من أشيائي وأخلفك كتاريخ ٍ ورائي
أخشى
عليك منيّ .. وأخشى أن تسيء يوماً ظني
أخشى
لقاء ٍ يحدثه ُ الاشتيـاق
وأخشى
الوقوف كمسمار صدأ دقّ في نعش الفراق
وأخشى
يا سيدي ... عليك .. ومنك .. وأسرُ بنجوتي لك
ومسحة
عاطفة تكلل محياي ّ.. وابتسامة غامضة ٍ لا أحد قد يفسرها سوايا
أخشى
أن تخسر حُبٍ جديد .. أخشى عليك من جرح قديم ..
أخشى
.. وأخشى ألا تكون سعيد .. ألا تبتسم ليَّ مجدداً كفرحة العيد
أخشى
حزنك العتيّد .. وأخشى البوح بمـــا أُريد..
فأنا
اليوم خلعت لك رداء العاشقة ِ الحبيبة .. واستبقيت لك أثواب عديدة
فألبسـني
الثوب الذي تريد .. لكن لا تجعلني أراك غير سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.