R F Nisma Alhlm
لا أكتب لأنني بخير .. بل لأنني أرغب فعلا
أن أكون بخير !
عليا مكافحة هذا الشعور المتربص ..
داخلي !
ودفع الوساوس بعيدا !
فتح نافذة صغيرة
أطل من خلالها على .. عالم !
أرى .. من خلاله عوالم مختلفة
تجرني الابتسامة
قسرا !
لتتخلل شحوب وجهي ...
عينان لا تشبهان
أحد ..!
ونظرات تكسو قلبي
العاري !كيف لي أن أحزن وأبتسم في آن واحد
لا أكتب لأنني بخير .. بل لأنني أرغب فعلا
أن أكون بخير !
عليا مكافحة هذا الشعور المتربص ..
داخلي !
ودفع الوساوس بعيدا !
فتح نافذة صغيرة
أطل من خلالها على .. عالم !
أرى .. من خلاله عوالم مختلفة
تجرني الابتسامة
قسرا !
لتتخلل شحوب وجهي ...
عينان لا تشبهان
أحد ..!
ونظرات تكسو قلبي
العاري !كيف لي أن أحزن وأبتسم في آن واحد
وافترش صدر الصفحة
وأجلس منتظرة
إياك !
لا حدود للأمل .. بينما يغمرني اليأس !
أنتظرك ..
وأنا التي لا تهوى الانتظار
وأترقب ساعات .. ضائعة وانا أغرق في زحمة
الأيام !
مزدحمة .. بحدة الكلمات .. بينما أجنح الصمت
مائة عام !
هل هذا ما يدعى الاستسلام
كجنديا ... أرخى سلاحه من على كتفه وتوسد
ظهر شجر .. !
رائحة البارود .. لازالت بالجوار .. وشبح رماد
في الافق..
هدنة !
مؤقتة .. ووقت مستقطع .. ربما فتحت عيناي
لأجد أن المعركة لم تنتهي بعد وأن هناك متربص يقف
فوق رأسي .. ينظر إليا بحقد أعمى .. قد أجد فوهة بندقيتي التي تركتها بقربي مصوبة .. إلى رأسي
قد تصبح القضية .. خاسرة .. متى أذعنت وقررت الاستسلام
ربما كان عليا أن أتوسد بندقيتي وانام بعين واحد .. واترك الثانية متربصة !
أن انتظر إلى ان يتلاشى الرماد .. وتختفيء رائحة الدخان !
تبا !
للحظة أستسلام قد تخسرني جهادي الذي أعلنته .. منذ اعوام .. كل هذا التعب لا يعني شيء ..!
اذا سمحت لعدوي أن يهزمني ويخطف بندقيتي
أن اموت اعزل ... وانا الذي امتشق السلاح
وعشقه .. !
فكيف اموت دون معشوقتي
بل كيف اموت بمعشوقتي
وأجلس منتظرة
إياك !
لا حدود للأمل .. بينما يغمرني اليأس !
أنتظرك ..
وأنا التي لا تهوى الانتظار
وأترقب ساعات .. ضائعة وانا أغرق في زحمة
الأيام !
مزدحمة .. بحدة الكلمات .. بينما أجنح الصمت
مائة عام !
هل هذا ما يدعى الاستسلام
كجنديا ... أرخى سلاحه من على كتفه وتوسد
ظهر شجر .. !
رائحة البارود .. لازالت بالجوار .. وشبح رماد
في الافق..
هدنة !
مؤقتة .. ووقت مستقطع .. ربما فتحت عيناي
لأجد أن المعركة لم تنتهي بعد وأن هناك متربص يقف
فوق رأسي .. ينظر إليا بحقد أعمى .. قد أجد فوهة بندقيتي التي تركتها بقربي مصوبة .. إلى رأسي
قد تصبح القضية .. خاسرة .. متى أذعنت وقررت الاستسلام
ربما كان عليا أن أتوسد بندقيتي وانام بعين واحد .. واترك الثانية متربصة !
أن انتظر إلى ان يتلاشى الرماد .. وتختفيء رائحة الدخان !
تبا !
للحظة أستسلام قد تخسرني جهادي الذي أعلنته .. منذ اعوام .. كل هذا التعب لا يعني شيء ..!
اذا سمحت لعدوي أن يهزمني ويخطف بندقيتي
أن اموت اعزل ... وانا الذي امتشق السلاح
وعشقه .. !
فكيف اموت دون معشوقتي
بل كيف اموت بمعشوقتي
...
راوية فتحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.