لأنني ..
لم ولن أكون
ناتجٌ
من علاقة ما ..
ولا أحدى جواريك
ولا من ما ملكت أيمانك ..
ولا من ضمن
المثنى والثلاث والرباع
......
ولا وسيلة للأمتاع
ولا تسلية ...تنسيك
حبٍ ضائع .
ولا يدٌ تنشلك من الضياع
..
قررت أن اعلن الهجر ..
جهراً ..
..
لست أقبل
بطبيعتي الأنصياع
أو أن أصبح ..
ذكرى في كتاب أو تجربة
عابرة ..
ولا حتى حب ومضى
ولأنني ..
انانيةُ جداً
ومتملكة لأبعد الحدود
وواثقة من نفسي
بشكلً معهود
..
لا أقبل التصنيف ..
والتوظيف ..
أما .. أن
أكون البداية والنهاية
أو لا أكون ..لستُ ..
للمنتصف ..
ولا محطة تعرج عليها ..
للنسيان
...
ولا امرأة تعود أليها
حافي القدمان ..
بعد ان تخذلك نفسك
وتجد ..
أنه لا يوجد ..
من تسد ثغرة ..
ولا تحدث فرقً ..
وتقرُّ ..
أنك خسرتني . .
ومكاسبك النسائية
ماهي ..
سوى قروض
لن تسدد مكانتي ..
وتنهزم ..
بينك وبين نفسك
حين
قررت ان تشهر
سيف الكبرياء في وجهي ..
وتنتقم
بطريقة بدائية
سبقك
أليها الكثير
من الرجال
..
خض مثل غيرك
غزوات
مثيرة للشفقة
وتقاسم الغنائم
الصغيرة ..
وعندما تقرر الأحتفال .
ستملئ دموعك
الكأس .. حسرة
على ماكان
وتذكر ..
امرأة واحدة
أنتصرت عليك
وسلبتك قلبك
دون نزال .
-----
راوية فتحي
23/ 2 /2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.