04‏/02‏/2013

رِسَالَةٍ ُ تَهْدِيْدٍ




سَأَدَعُك تَشْتَـاقْ


وَتَشْعُرَ بِلَوْعَةِ الْفِرَاقُ




سَأَدَعُك تُسامرُ طَيْفِيّ
وَتَتَمَنَّىْ أَنْ تأتي زَائِرَا وَتَكُوْنُ ضَيْفِيْ


سَأَدَعُك تَتَفَقَّدُ حُضُوْرِيْ


وَتَحْسَبُ الْثَوَانِيِ لِحِيْنِ ظُهُوْرِيِّ


سَأَدَعُك تَتَعَلَّمْ مِنْ جَدِيْدٍ


أَنَّ الْشَّوْقَ لَيْسَ سِلْعَةً يُبَاعُ وَيُشْتَرَى كَالْعَبِيْدِ
بَلْ حُرّا


يُوْلَدْ وَيَمُوْتُ مِنْ جَدِيْدٍ


مَتَىَ يُرِيْدُ
وَمَتَىْ أُرِيْدَ
 ستشتاق ْسأُعلِمُكَ  كَيْفَ يَكُوْنُ مَرَّ الْفِرَاقُ


,;وَكَيْفَ تَتَقَلَّبُ مُسَهَّدَا ً وَتَعْنِي الأرق


وَالضَّيِّقُ وَتَشْعُرَ ُ بِدَرَجَةِ الاحتراق


سََتعلِّمُ أَنَّنِيْ لَسْتُ ُ مُتَوَفِّرَةٌ كَغَرَضٍ فِيْ مَحَلِّ


بَلْ قَدْ يَصْعُبُ عَلَيْكَ
أَنْتَ تَجِدُنِيَ


أَجَلٍ

فَلَسْتُ مُتَوَفِّرَةٌ


فِيْ الْوَقْتِ الْحَالِيِّ
وَلِكَيْ تَجِدُنِيَ


أَنْتَ مُلْزِمَا ً لِكَيْ تَسْعَىَ أَلِيَ ِ


وَتَبْذُلُ جُهْدا ً مُضَاعَفَا ً
لِكَيْ تَرَانِيْ


فَلَيْسَتْ كُلّ الأمور ُ تَأْخُذُ بِسُهُوْلَةٍ ٍ واستخفاف ٍ


وَأُعَلِّمُكَ مِنْ جَدِيْدٍ لَيَ الْحَقُّ أَنْ أَغِيْبْ ْ


مَتَىَ أُرِيْدَ


,وَلِيٍّ الْحَقِّ بِالْتَّمَرُّدِ ِ وَالْرَّفْضُ كَيْفَمَا أُرِيْدُ


فَلَيْسَ حُبَّكَ مُبَرِّرَا


لِتَفْعَلَ مَا تُرِيْدُ


مَتَىَ تُرِيْدُ


وَلَسْتُ مُجْبَرَةٌ أَنْ أُسَايِرّكِ لِوَقْتٍ ٍ بَعِيْدٍ


فإذا كُنْتُ َ شَخْصٍ ٍ وَاثِقٌ


فَأَنَا شَخْصٍ ُ عنيد


وَأَنْ كُنْتَ لَا مُبَالِيَا


فَأَنَا لَا أبالي حَقَّ ٍ إلا بِمَا أُرِيْدُ


أَعْتَبِرُهَا رِسَالَةٍ ُ تَهْدِيْدٍ


مِنْ إمراة تَعْرِفُ ُ مَا تُرِيْدُ




وَمَنْ رَجُلا ً تَثِقْ أَنَّهُ رَغْمَ أَخْطَائِهِ


يَعْشَقُهَا لَحْدٍ بــــــــعِيْدُ


وَأَنْ حَاوَلْتُ الْتَحَجُّجٌ بِظُرُوفِك فَأَنَا ظَرْفَيّ لَا يُسْعِفُنِيِ أَنْ أَرَاكَ مِنْ جَدِيْدْ


فا أرِني ِ


مَا لَّذِيَ قَدْ تَفْعَلُهُ


رِسَالَةٍ ُ تَهْدِيْدٍ

نسمة حلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...