هِي مِنْ تملكتني حَتَّى الْجُنُونَ
ء اليس هذا حب ُ ُ ملعون ؟
ء الَيِسَتْ هِي مِنْ تَخْتَالُ بِجِمَالِ حُروفِهَا
وَتَقْتَحِمُ الْقُلُوبُ دُونَ رَأْفَةِ
دون سؤالٍ عن رفض ٍ أو قبول
أَلَيِسَتْ هِي مِنْ زَرَعَتْ حَشَائِشُ الْمُحِبَّةِ
فِي قُلُوبِ الْعَذَارَى وَجَعَلَتْ
رُجَّالًا مِنْ الْحَبِّ سكارى
نَمُتَّ فِي قُلُوبِهُمْ كَالْأُقْحُوَانِ وَالسَّوا سِنَا
وَقَالَتْ لَيْسَ الْحَبُّ حُبَّ أَذَا لَمْ يَكِنْ غَجَرِيَّا ً
لَا تَقِيدُهُ ُ الاعراف وَالْعَادَاتِ وَلَا يَحْكُمُهُ قَانُونَ
وَأَنَّهَا كَالْمُهُورِ الْحُرَّةِ ِ
مَتَى شَاءَتْ التَّآلُفُ َ وَمَتَى شَاءَتْ النُّفُورُ
مَتَى شَاءَتْ كَالْنَّبِيذِ الْأحْمَرِ فِي عِشْقِهَا تَكَوُّنِ
وَعَوَاصِفُ أَشْوَاقِهَا تَجْرُفَنَّني بِجُنُونِ
وَمَتَى شَاءَتْ " تَبْتَعِدُ عَنْي " دُونَ تَفْسِيرَا "
دُونَ أَنْ تَنْتَظِرَ مِنْي أُذْنُ
لِتَعُودُ لِي طَائِعَةً
فِي مَمْلَكَتِهَا تُتَوِّجُنَّي مُلِكَا
وَكَلُّ مَنِّ حُوْلِي رَعِيَّةِ
فَأَثِقُ فِي عُهُودِهَا ., فَهِي امرآة رَغْمَ طِبَاعِهَا الْجَامِحَةِ
أَصيلَةُ لَا تَخُونُ .. ولاتمتطي فِي لَحَظَاتٍ الْغُيَّابِ
مَالَا تَأْلَفُهُ ., فَأَنَا وَلِيفُهَا الْمَصُونِ
شَارِدَةُ بِدونِي تَبْحَثُ عَنْ مَلاَمِحِيِ
لِتُكْمِلُهَا كَأَنَّنَا لَوْحَةِ خَالِدَةٍ
دونُ أحَدُنَا لاتكون
نسمة حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.