07‏/10‏/2012

الَا تَعْرُفُ يا شهرياري الْمَصُونَ






الَا تَعْلَمُ أَنْ الْعَقْلَ عِنْدَي يُسَبِّقُ الْجُنُونُ

وَالْقُوَّةُ عِنْدَِي فَاقَتْ ضِعْفُي و الشُّجُونَ


وَالْإِخْلاَصُ لِرَوَّحَكَ خَلاَصَ مَهْمَا أَحّْنَ لِلْمُجُونِ


قَدْ أُكَوِّنُ أُنْثَى طَائِشَةٍ فِي حُبِّكَ
لكنني
مَعَ غَيْرَكِ أَصْبَحَ كَتِمْثالِ أَبُ الْهَوْلَ

لَعُوبُ أَتَلَذَّذُ بِذَلِكَ مَعَكِ لَا اِنْكَرْ أَحُبَّ اللَّهْوِ فِي مَخْدَعِكَ

لكنني مَعَ غَيْرَكِ كَالْطِّفْلِ الْخَجُولِ

تَسْتَهْوِينَي أَلْوَانَ الزُّهورِ ِ

لكنني فَرَّاشَةَ مَلُولِ

وَأَنْت بَساتِينَي وَالْحُقُولَ

وَوَرَقُ الْغَارِ وَأَشْجَارَ الزَّيْزَفونِ
وَأَنَا سَوْسَنَتَكَ الصَّغِيرَةِ
بِدونِكَ تُضَيِّعُ وَتَنْهِشُهَا الْحَيْرَةَ
أَحَجُّ كُلَّ لَيْلَةً أَلَى شِفْتِيِكَ لِتَسْقِينَي
مِنْ مَنَاهِلِكَ هِي فَقَطُّ مِنْ تَرْوِينَي
فَلَمْ أُعِدُّ أَسَتَغِيثُ

بَعْدَكِ أََيُّ نَوْعِ مِنْ الْخُمُورِ

وَأَنْتِ قَبِلْتِي وَوَجَّهْتِي أَيْنَمَا حَلَّقَتْ فِي سَمَائِيِ
فَكَيْفَ مِنْ الْعَابِرِينَ تُثَوِّرُ
الَا تَعْرُفُ يا شهرياري الْمَصُونَ
أَنْ النِّساءَ عَنْدَمَا يَعْشَقْنَ
حَتَّى لَوْ غَادَرْنَ
تُصْبِحُ قَلُوبُهُنَّ
كَالْْبَراكِينِ الْخامِدَةِ
لَا تُثَوِّرُ
لَكِنْهَا تَحْمِلُ حُمَمُ الشَّوْقِ مُتَأَجِّجَةً

لَمِنْ كَانَ سَبَبُ جَعَلَهَا يَوْمَ تُقَوِّمُ
فَغَيَّرَتْكَ الْيَوْمَ
مَا هِي إلّا بِدْعَةَ مِنْ الْجُنُونِ


نسمة حلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...