زِدْ فِي عنادِكَ أَكْثَرُ .. أَبْتَعِدُ تُكْبِرُ
تَعَلُّلُ بِكُلَّ الْأسْبَابَ
خِلْفُ ورائك فَجْوَةَ كَبِيرَةِ
وَأُدْلِي بَدَّلُوكَ فَبِئْرَي عَمِيقَا
كَقُلَّبِيِ
يَحْفَظُ الْأَسْرَارُ وَالْأَحْبابُ
فَلَسْتِ بعداليوم راغبةبالعتاب
فَقْدُ تُيِّمْتُ بِكَ
حَتَّى بُتَّ
لَا أَخْشَى الْجَهْرَ بِالْعِشْقِ أَمَامَ الأغراب
وَدَنَوْتُ مِنْي وَتَمَهَّلَتْ
حَتَّى تَمَكَّنَتْ
وَالْآنَ أَرَاكَ مُتَجَبِّرَا
تَلَقِّي بالَتِهُمْ جَازَفَا عُلِيَا دونِ حسابِ
وَبُعْدُ كُلَّ هَذَا الْهُوى !
عَنِيُّ صَدَدْتُ
وَخُيِّبْتِ وَكَمْ خُيِّبْتِ فِيكِ ظِنِّيِ
وتركتني كَرِيشَةِ فِي ' مَهَبَّ الرّيحِ '
وقشةفي عُمْقَ مَوْجِكَ الْكَسِيحِ
وَعَاشِقَةُ تَتَمَنَّى الْمَوْتُ كَيْ تَسْتَرِيحَ
فَلَا هِي مَاتَتْ غَرِقَا وَلَا هِي تَبَعْثَرَتْ مَعَ الرّيحِ
غَضُّ الطُّرَفِ عَنْي
وَدَعِنَّي أَجْمَعَ أَشلائِيِ الْمُبَعْثَرَ
وأضيفها لِأَكْوَامِ هَمِّيِ
وَنَمُّ قَرِيرِ الْعَيْنِ
بِضَمِيرِ مُسْتَرِيحِ
فَاِمْرَأَتُكَ الصَّغِيرَةِ
ذَهَبَتْ مَعَ الرّيحِ
نسمة حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.