بينما أنت تقفزُ من حضن ٍ لأخر .. وتزلفُ
تنمقا لهذه وتواسي بعاطفة تلك .. وتسّرُ خفية لمقربتك
أ.. تأتي لتقسّم كل مرة ٍ انك مخلصاً
لحضني !..
كفى عن مراوغتي المستمرة وأختم مسلسل خداعك الطويل فقد أصبحت أعرفك عن
ظهر غيب
وما لذي تسّره في الخفاء .. وما لذي
تظهرهُ في العلن ..
وكفاك أاستخفاف بي فلست عمياء ولا عديمة
الرشد ِ
وأرّجُـوكَّ ( أحّتْـرم عقْـــلي )
ولا تدعي أنك الرجل الذي لن يتكرر مرة
أخرى في عمري
؟؟
فكل ما في الأمرِ أنك رجلاً متسلطاً و أنانياً .. لا يتقبل أن يأتي بعده من
يزيحهُ عن عرش مملكتي
ويفك أسر قلبي من قبضتهِ .. ويعتق روحي من
القهّر ِ.. لا يتصور أن يأتي بعدهُ من .. يمّلـــكَ مهري
ويعيد الصبـا لملامحي .. والبصّر لمقلاتي
.. والضحكة لثغري .. وينزع الشوكَّ الذي ملئت بهِ قبل الرحيلِ قلبي
فأرجُــوكَّ كفاك خداعاً وأنصرف من حيث أتيت ..
فأنت لم تحبني يوماً ولكنك أحببت نفسك من خلالي ..
و
لا تُعـِدَّ عليا ما فعلته ليّ فكل ما
فعلتهُ معي قبضت ثمنه ُ مفرطاً من عصارة أنوثتي وفيضٍ هائلا من عواطفي ..
ورهافةً نحوك
وخضوعاً لك بمشيئتي وتزلفاٌ محببٌ
ودلالي ..
لم
تحببني لنفسي.. وهذا ما أثبتته
الأيام وأكدتهُ الليالي .. لكنني كنتُ رهينة الحّبِ .. ومثلي عندما تحّبُ تعشّق بإخلاص
وتخلق الأعذار والأسباب .. وتحتمل المّرَ ..وتقتلُ الهواجس وتتجرع الصبر وكأنهُ الكأس الحلال ِ ..ومثلي عندما تعشّق تمتطي
الجنون ولا تبالي .. ومثلي عندما تهجرُ وترحل أيضا ولا تبالي ومثلي تمضي بعيداً حتى ولو كانت معك في نفس المكانِ
وتخلق الأعذار والأسباب .. وتحتمل المّرَ ..وتقتلُ الهواجس وتتجرع الصبر وكأنهُ الكأس الحلال ِ ..ومثلي عندما تعشّق تمتطي
الجنون ولا تبالي .. ومثلي عندما تهجرُ وترحل أيضا ولا تبالي ومثلي تمضي بعيداً حتى ولو كانت معك في نفس المكانِ
وتغادرُ بروحها .. أعلى السحبِ وقمم
الجبال .. وتنظر أليك بعين الرثاء ِ .. فهي تدرك أنها استثناءٌ ولو كـثُرتّ النساء ِ
ولو أتت بعدها ذات حسن وسلطانٍ وبهاءِ .. فيكفي
أنها مقتنعة ببساطتها بعفويتها بعيوبها وبشريتها .. فلا يمكن للعالم أن يقام على
ساق واحدة وكذلك الحياة لا يكملها فرداً واحداً بل ثنائي .. وأنت لست ذلك الأخر الذي أرهقت صباي في محرابهِ . وأفنيت
عمري .. في كنفهِ أبحث عن الفتاتِ .. وأعاني بصمّتٍ شحّ الزادِ .. وأقتل كل شعورا جميلا .. يولد ُ في أحشائي ..
كي أكون تلك المخلصة التي
ساق واحدة وكذلك الحياة لا يكملها فرداً واحداً بل ثنائي .. وأنت لست ذلك الأخر الذي أرهقت صباي في محرابهِ . وأفنيت
عمري .. في كنفهِ أبحث عن الفتاتِ .. وأعاني بصمّتٍ شحّ الزادِ .. وأقتل كل شعورا جميلا .. يولد ُ في أحشائي ..
كي أكون تلك المخلصة التي
أعلنتُ الزُهّد َ وارتدت ثوب السباتِ ..
ودخلتْ في أعداد الأموات .. الذين هم ّ على قيدِ الحياةِ ..
يكفي اليوم َ استعبادا .. فما قيمة الحياةَّ دون الحيــاةِ .
راحلة أنا عنك .. حتى ولو رأيتني قربك كل
يوم أعلم أنني ضعتُ منك منذ أن وجدت الحقيقة تنتظرُني
وأنت مطمئنُ في غافلةٍ مما هو أت ِ
ولازلت أنظر أليك من بعيد بصمتٍ رغم سيلِ
كلماتي
وأرثيك فنحن لا نزور المقابر لنعيد الإحياء بل لنقرأ
الفاتحة .. ونترحم ُ ونمضي من سكاتِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.