يسّترقْ الّسمع .. يختلس النظر ..
هو
يتعمد أن يقف في طريقي كي أتعثر به صدفة
يستعرض مهارته ليجذب انتباهي يبلور
كلماته كي تشّد اهتمامي
يبتعد مهرولا .. ويقترب على مهل ..
أرّمـقـهُ بنظرة مترامية الأطراف
هو لا يعرف أنني امرأة تعرف من
أين تؤكل
الكتف
فليست كل النساء صيدّ
وأن بعضهن فقط كالسراب البعيد
يشقي القلب الظّامئ .. وينّشْف الريق
والوصول لعتبتهن كالسقوط في فضاء سحيق
وهو رغم إدعائه كالْطفل الرقيق
لا يحتمل الطرق ولا الصقل ليصبح كما أريد
ومن يلعبُ بالسكاكين يجب أن يملك أيادي مهارةٍ ..
ويعرف أين يصيب الهدف فاللعب معي
لا
يحتاج ترقبا بل لأفكار حذرة
هذا الرجل طائشاً يلعبُ
لعبة خطرة ..
يعتقد إنها
امرأة ثانوية هو لا يعرف ان التي إمامه
لم تلعب يوماً سواء أدوار البطولة
ومتى تنازلت عنها سيكون إعلان لإعتزالها
فهي
لا تقبل ان تتنازل عن شرعيتها
تدخل للساحة كبيرة وتخرج منها كذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.