أحسبوا أنني لا أشتاق ....} وأنني قاسية ُ ُ أتلذذ بالفراق
.
. أم حسبوا أنني عمياء
في دروب
استو حدها
الظلام .
. أم حسبوا أنني أرشف السم ..
وكأنه ترياق
لا أعلم قد يحسبون أنني لا أ فهم
.. ولكن حسبي أنني أفهم ما يدور حولي وأدعي أنني لا اعلم
ولماذا قدّ أعلم
ومعرفتي بما يفكرون شيئا مؤلم
أم حسبوا أنني بواقع الحال سعيدة
وأنا أرى كل شيئا حولي
يتحول إلى ذكريات بعيدة
أم ظنوا
أن ما مر بحياتي ليس ذا قيمة
وكل الكلمات المثمرة بالأمس أضحت عقيمة
وكل اللمسات
الحانية ؟أصبحت لسعات
والابتسامات الخجولة أصبحت مستهترة ملعونة
وأمست تلك الأنثى بين دفاترها
مهمومة
رافضة للانصياع ... متمردة حتى على لحظات
الوداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.