02‏/09‏/2013

(صعلوكة أدبٍ صغيرة)


لو كنتُ أريدُهــا معي .. لكانت اليوم بقربي

تسكن بيتي .. وتتقلب بين أسرتي

لكانت اليوم سيدتي تشذب شجيرات حديقتي

وتعد طعامي وتكوي ثيابي .. وأجتمع معها ليلا مع أهلي وأحبتي

لو كنت أريدها سيدتي .. لكانت سعيدة بقربي

لكنني أحببتكِ أنتِ و أردتُكِ لنفسي

وأردتُ  نفسي لكِ ..

,و كنتِ قاتلتي .. معذبتي . . وسبب كارثتي

 تلك المرأة التي وعدتني وأخلت بكل


عهودها وتركتني

أصعد السفينة وحدي .. وأبحر بعيداً لشواطئ
لا تشّبهها  

 التي توارت خلف ظروفها .. وتحججت بواقعها و خوفها ..

لم تكوني يا سيدتي سوا





(صعلوكة أدبٍ  صغيرة)



 

تلقي بفتات كلماتها كالطعمِ .. وكثير من الحمقاء .. يتلقفونه بالنهم



لم تكوني سوا شاحبة تتستر وراء ظلال من الوهم .. تتعرى فاضحة بين الجملّ

تتكحل بالكهن ِ وتكفئُ بالغـدر  .. مسومة .. يسكنها  كره قديم ..ويتلبسها حقد حزين

ولم أكن رجلا كاملا .. و ملاك .. ولا تقيا وعرا .. كنتُ رجلا يريد أن يتطهر

من ذنوبه وعُـقـْدِه .. أردت أن نتطهر معاً .. وبعد أن كاد الحلم أن يكتمل 

طعنتهِ بخنجر حقيقتك المسوم

ومضيتِ  تتبجحين  بانتصاراتك بغرور

أ تقتلين نفسك .. مرتين !
وأنتِ تعرفين ان القاتل .. حاله .. حال المقتول !

لم تكوني شجاعة .. لتتحدي معي الجميع

أن نرحل بعيداً .. نرمي وراءنا .. ثقل الواقع الوضيع

نبتدئ من جديد وكأننا أصبنا بفقدان ذاكرة أبدي

لا أنا ...بأنـا .. ولا أنت ِ بأنتي ِ
يتبع ....... ردها

نسمة حلم

3/9:2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...