24‏/09‏/2013

بيّـن المطْرقة والسِنــْدان ., مات شهريار وولد شهريار

أن يضعك أحدهم بيّـن المطْرقة والسِنــْدان
ويقول لكَّ ., أنني خيرتك فأخــتار
ألا يعرف مسبقاً ..أن حتى الله لم يُخـيرنا بل جعلـنا نختار
ويرمي ورائهُ سنين من العشّقِ وكأن الذي كان .. حفنة أوهام
بعد أن كان يقول قبلك لم أكن ومعك أصبحت أنسّـان!
وقبلك كنتُ تائهٍ وحائرا ومشتت وأصبحت لي قبلة ٍ ومقام!


شعورٌ لا يوصفُ لا يــقال

شبيها بالموتِ  رجماً

بالموتِ غـرقاً

بالموتِ شنّقـا
بالمـوت ِحرقاً

بالموتِ دون نطق الشهــادة ِ

كالجــزاء دون حســابٍ
كالموت انتحار

شعور ٌ لا يوصفُ لا يــقال

كصـدمة انتزعت قلبي  من أحشائه وألقت بهِ بين الأحجـار
كسقطة ٍ مدويـة .. وضاعت  صرخاتي وراء الإطلال
  وأصبحت كل  الوجوه مجرد أشباح تنزوي وراء الظلال
تموت الكلمات على الشفــاه فلا تنطقها حتى الملامح
.. ترقد  في ألأعماق  لتصبح وصمة ُ عـار
"


بئسـاً لك من رجل


لا يوجد حولهِ سوا النساء .. صغيراتٌ كـنـّا أو كبيراتٍ في الأعوام
تلك زهور بكر يانعة تسقيها .. والأخريات أشجار مثمراتٍ تقلمها بعناية
وتشّذبُ بحب وعناية الأغصان.. ثم في لحظة دون أشعار  تقطع رؤوسهن
تقتُـلهنّ سّراً .. و تظهر جهّراً لتعتلي منصتك المهترئة  :" تقول بـ تحسف رفقا بالقوارير
فأن حزنهن عميقاً وجراهنّ مرار!

رجلاٌ ملئهُ التناقض .. يمتطي أدوار وينتقي أدوار

.. معربدا منتشياً كسكير أخذتهُ  نشّوة الانتقام .. نشّوة البوحِ نشّوة الانتصار

.بيّـن المطْرقة والسِنــْدان .,

 مات شهريار وولد شهريار

أ.. هكذا  ؟ يولد الرجال ليتصدرون القائمة ويعتلون القوامة .. ويتصفون بالأخيار
وتموت النساء على سرائرهن كمداً ..ويدفنّ بصمت ٍ  دون أن يعرف بأمرهن أحدا ملطخةٍ بالحزنِ
لا يجرؤونّ على البوح .. لا ينبسن  حرفاً وان تكلمنا صرّنا قاسيات ناكرات للمعروف
متمردات لا يتمتعن بالحياءِ .. ولسنا صائنات للأسرار

أيا هذا الذي كنت في مقاماً
وأصبحـت في مقام



وكنت سيـدا متوجاً على عرشِ كتاباتي   لتصبح مجرد أسّم ٍ في مقـال
كذكرى  عابرةٌ أذكُـرها عاما  وأنســاها أعوام
بعد أن قتلت كل شيء جميلٌ  كفرحة المولدِ وبهجة العيد
.. وشوهت بفعلتك ,.كل ما كان من الآلف إلى الياء
وتركت ورائك  امرأة على شفاه حفرة معلقة بين الهاوية ِ والنّـار
مشّوهة بتاريخك الحافل بالأخطاء
أتعرف ما لذي تبقي لديك  اليومَ من رصيد الحبّ ؟
ما تبقي أحاول عدم نسيانِـه ِ ليس بسبب الذي كان  بل كي لا أقــع مجددا
تحت طــائلة الاختبـار .

الحبُ في قاموسي قدرٌ وحياة

وليس قرار و ليس اختيار .


 نسمة حلم 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...