عدت
أليك ولاشيء في قلبي سوى النهايات .. عدت أرمقك دون حقدٍ .. دون عتاب ..
عدت لأصفح عن
نفسي فقد أرهقها العذاب
عدت
لأن وهج العمر انطفئ وأصبح كـ كآبة الرماد
وتناثر
كأثر سيمحى من العابرات .. عدت وقد أطلقت
سراح العبرات منذ زمن فات
..
عدت ليس كي أكون .. بل كي أطرد وسواس الظنون وأيقنُ أن الحقيقة باتت ساطعة
لا
شيء يخفيها حتى وان طمست العيون ..
.. عدت
لأقول لك " أجل
خنتك مرارا وكررت فعلتي أصرارا .. وفي كل مرة كنت تخونني مع أخرى كنت أنا أخُّونك معك!
عدت لأقبل يديك وأمسح بوجهي على راحتيك
عدت لأقول لك عذرا على كل غياب سيلاحقهُ غياب وغياب
عدت
لأرى ماذا حل بعد رحيلي لأبتسم بقناعة ٍ ترضي ضميري.. فأنت لم تعد لي ولم تكن لي ..
وكل الذي كان بيننا
كان
في زمن الغياب !
عدت
لأهمس لك بصمت الأحباب" قدرنا أن نكون معاً ولا نكون !
فأترك الأقدار تسوقك كما ساقتك لي ذات يوم
فـ ستأتيك الفرص على طبق من ذهب .. وكل ما أريده منك اليوم أن تدنو
منها وتقترب . .و عن مرابعي تبتعد
فأنا
أصبحت من الغياب .. ومتى شئت الرحيل أليا .,
فأفرد أجنحة الغياب .. إلى حيث
الغياب
نسمة حلم
22:1:2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.