هي
كأمراة .. طفولية ذاكرتها نقية .. لا تحمل أحقادا ولا تزرع الأشواك
ــــــــــ
تكفيها
ابتسامة صغيرة لتنسى إساءةٍ كبيـــرة
................
دءوبة كل همها إرضاء الآخرين .., تنشغل عن نفسها بالغير
لا
تنقل معاركها لواقعها .. تحتفظ بحق القصاص
في مخيلتها
ـــــــــــــــــــ
هي
ككـاتبة متمردة ., امرأة عنيدة سليطة اللسان تجيد التلاعب بالألفاظ
ـــــــــــــــــــ
وتتفنن في الحوار
لكنها في الحالتين لا تتجرد من عفويتها ., جراءتها
تمنح فرصٍ أخرى
قدرتها
على المواصلة .. تنفي رغبتها بالخضوع
..................
"
أحببت تلك المرأة الكاتبة حينما تقارعني كا أعتا الرجال ., بأنوثة كل النساء
أحبها
عندما تكشف الغطاء وتزيح الغشاوة عن بصيرتي ., أقسم أنها تعرفني أكثر مني
وتظل
هي محتفظة بمنطقة تعج بالإسرار .. غامضة كالبحار .. غضبها إعصار
وهدوئها
خطر ., والكثير من كلماتها لها طعمٌ مميت
................
مع
تلك المرأة يستوجب الحذر فهي متقلبة ., قد تأخذك في لحظة جزر ., لتلقي بك في مدٍ اليم دون تقديم اعذار
حاولت
أن أفصل بينهما ., عشقت تلك البسيطة الرقيقة ., وأدمنت تلك السادية الشقية
...........................
جمعتهن
في قلبي بؤساً لي .. ذئبتين أحدهن تريد البقاء في قلبي .. والأخرى تريد المكوث بعقلي
..............
ولأنهن
لا يستطعن الانفصال تجدهن في حالة صراع واحتضار
فشّلتُ
في منح نفسي السلام مع تلك المرأة ., فهي تقف فوق جرف يكاد ينهار
...................
تهددني
أن تلقي بنفسها في فوهة النار أذا تركتها وأعلنت الفرار
وترمقني
بنظراتها القاتلة : لا أريد شفقتك ولا أريد اعتذار
أرحل
أيها الجبان ., وأترك لي ذئبتي ..النقية
كي
أواسيها
....................
..امراةٍ تلاحقني كلعنة
............
أكرهها
وأتمنى أن أسحق بقدمي ماضيها
.........
بل
وأتمنى زوالها والعودة لحقبة لم تكن هي فيها
خنتها
., دفنتها ., بعد أن قتلتها لكنها في كل مرة
تعودُ
لتثأر لماضيها !
...........
تقول
لي همساً أنني حاضرها وماضيها
فكيف
أستطيع أن أنفيها !
..............
وان
جاءت أليا كيف أردها على عاقبيها
وهي
طفلتي التي مكثت عمراً أربيها
وعلمتها
كيف تأخذ حذرها من الغرباء
وأن
احتاجت يوماً لرجل
................
ألا
تطرق باباً سوى بابي
ولا
تستجدي شفاعة غيري
فكيف
بعد أن شبت واشتدت
لغيري
أهْديها !:R.Fـ
ـ
ـ ـ
نسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.