للوداع نهايةٍ ( أخرى )

ودعني( دون أن تقبل مابين جبيني .. ولا تشّيح بـعينك .. عن عيني ؟

ودعني ) دون أن تصافحني .. أو تضمني لأول مرة وأخر مرة 

ودعني ) كالغرباء .. في محطات القطار 

يتحدثون .طويلاً . ويغادرون بإلقاء تحية وأحيان دون كلام ..!
....................
وتنسى الحكايات .. وتتلاشى الأصوات .. وتصبح الوجوه أطياف دون أرواح
.............
ودعني ) دون ان ترتل على مسامعي كلمات شبيهة بما قرأت بالكتب 
وشاهدت في الأفلام وتابعت في المسلسلات
كن مختلفاً .. في الوداع
كي أذكرك! 
وأبتسم !

.............
أقرص وجنتي بلطف .. داعب أرنبة انفي المليء بالنمش 
وأضحك من تلك النقط .. 

قل لي .. !

يا فتاتي لا تبكي كالأطفال 

ولا تجعلينني أخرّ بالبكاء .. كا اخرق ٍ يثير بداخلك الرثاءْ

تراقصي حولي بمرح .. والتفي بين ذراعي بفرح

ورفرفي بين كتفيّا كحمامة بيضا 

اطرحي الحزن جانباً 
ـــــــــــــــــــــ
ودعيني .. وكأنك تستقبلينني 
اخترعي ! 
.................
للوداع نهايةٍ ( أخرى )

دعنا لا نعيد مشهد ٍ تكرر .. ملايين المرات
و لا نشعر بألم كلما تذكرنا تلك اللحظات
اذكرني بابتسامة .. وودعني بابتسامة
...................
وأنني أعرف أن تلك البسمة التي سوف نبتسم 
تخنقها عبرات .. تتوارى وراء إرتعاشة الشفاه !
كلاّنا .. سوف يذرفها .. عند خلوه بنفسه
فقط دعنا الآن ) نمثل دور .. يليق بنا!
دور المجّنونة ِ والمجّنون!!

قل لي : كلام لم يقله ُلي رجلٌ  . لأذكرك دون عزاءْ

 ♫▀▄▀▄♥ لـ نسم R.Fـ ♥▄▀▄▀♫

سطوة الكلمات

تتراقص بغنج مثير .. تهمسُ بصوت ٍ فاضح ..

 تتمايل بثمالة

بطربٍ 

تدنو على عجل


 غير مكترثةٍ .. 


لتصدم قلباً ما عاد 

يحتمل سطوة 


الكلمات

 
.............

. 


تتلف محتويات وتبعثر مقتنيات كانت 

ثمينة .. وأصبحت مجرد 

سلع تعرض في مزاد

دون قيمة !

تلك الرؤى جريئة جداً !

وهذه الروح!

أضحت خجولة ٍ تتوارى خوفاً !

ترتبكُ  حياءٍ  من طيف التلميحات !

...............

تخشى  كلَّ مقتربٍ يمتد باسقاً

دون كلل!

وعقلٌ 

أصبح كعقل عجوز خرِف..  أصابه العطب

وأستحوذ عليه الملل!

أهشُ بقلمي ! لأبعد تراكم ذباب الكلمات

وألعن بصمتٍ كل 

الأفكار المارقة 

دون استئذان !

بعد أن كنت 

أرحب 

بقدومها وأخلي لها المكان! 

لم أعد أرغب بالاستقبال لكن ضيوفي

......................

لا يطلبون الأذن .. ولا يأخذون المواعيد 

لا يطرقون الأبواب

يقتحمون عزلتي بإصرار!

لا يرعون حرمة صمتي

يجيدون فهم لغتي

♫▀▄▀▄♥ لـ نسم R.Fـ ♥▄▀▄▀♫

لّـغزُ نفسي

إجابتي عن سؤالك .. لن تفضي ألا لمزيد من التساؤلات

فـأنا ( لغزُ نفسي

فلا تسألني عن أمسي

فمنطقة الحب عندي محرمةٍ

برمودية يكتنفها الغموض

تعج بالإسرار.. مشبعة بحكايات خرافية

أن بحّت لك ببعض حكاياتي .. ستظن أنني أبالغ ُ في وصفها

وأرتجل فوق الخيال

فلا تحدثني عن الخيال!

فأنا من قارعته .. ووقفت بين قوسين أو أدنى من المحال

الجامحة .. فلا قيد .. ولا سرج و لا لجام!

المتناقضة بين الواقع والأحلام

المتحدثة بلسان شهرزاد .. والحاكمة بسيف شهريار

أملك من الرعونة .. ما يجعلني أعود بومضة لأيام الطيش والصبا ..

ومن الحكمة ما يجعلني أسبق عمري  بمراحلٍ من  النضج والوقار

بقلب صبية فتية . وعقل امرأة عتياّ ..

الهائمة دون هوية!

والراحلة بأزمان منسية

المتمردة بخيال صخب تسكنني هواجس غير مرئية

لا أجيد ترجمة أحاسيسي الفورية ولا التحدث بروية

أتصرف بتلقائية  ., وكل تصرفاتي عفوية

أكثر ما يعجبني بنفسي .. أنني لا أقبل تقلد الأدوار

مستقلة ٌ .. بأفكاري أملك حق .. الاختيار

ولا أحد ينوب عني في اتخاذ القرار

غريبة بعض الشيء !

لكن هذا ليس عيباً .. بل طبيعة ., تُميزني )

♫▀▄▀▄♥ لـ نسمة حلم R.Fـ 

أخبروها

قال لهم 

أخبروها .. أنني أحبها ! حد البكاء .. وأحن لرؤيتها 

حد البكاء!

..............
فقلتُ لهم

أخبروهُ : 

ليتعلم أولا 

معنى 

الوفاء 

فالحب ليس أن أكون معه .. وهو يفعل مايشاء .

فلست دميته ليلهو بي ..مجدداً!

ويرميني .. عندما يشتهي 

دمية ٍ ! 

أخرى .. ويملُّ ليعود طلباً الصفح ويتذلل بالرجاءْ 

وأخبروه ايضاً !

أنني حزينةٌ عليهِ حد البكاءْ

فأنا ما عدت دميته!

المفضلة !

التي يتأبطها لينام مطمئناً ..كل مساء ْ

لن أعود ..ليفعل بي ماشاءْ 

لن أعود!

ليفعل مايشاء !

♫▀▄▀▄♥ لـ نسم R.Fـ ♥▄▀▄▀♫

ممنوعة انا من سرد التفاصيل

ممنوعة أنا برغم ثرثرة البوح

...............
من سرد التفاصيل .. أو الخوض فيها

ومسموح لي بتناول وجبة خفيفة 

من حين لأخر

...............
هزيلة ٌ.. الشحوب يكسو كلماتي 


يتردد بين حانات الأسطر .. 

مزمار صمتي ..كـنغم ضئيل يأنُ 

وجعّاً

................
أقبض بأكفي الهشّة على الرشيق الذي

 ينسل بخفة

.....
يبدي بعضاً مما أخفيه.. ويخفي بعضاً 

مما أظهره !

فكرة تتوارى بلحظة طيشّ .. ويحلُّ 

نصٌ خجول !


........
يرتدي ثياب دون أسوار


.......
ناقصّاً ليكتمل .. !

♫▀▄▀▄♥ لـ نسم R.Fـ ♥▄▀▄▀♫

رجلٌ شرقي

" أريد رجل يمارس شرقيته باحتراف

دون أن يشعرني أن النساء قطيع من خراف

أن حدتُ  عن الدرب ., تعقبني وأعادني للسرب

لا يقف كالمهزوم ., ولا يغمض عيناه كالمعصوب



يعرف أنه البداية والنهاية 

وأنه التاريخ والمكتوب

لا يحتاج كي يصرخ ., ولا يحتاج كي يجلد

ولا يحتاج لأن يهجر ويركب قافلة العناد 

ويمضي باعتداد 

يحتاج لليقين!

ليعود بي .,لمخدع النساء 

رجل يعرف ماله عليا من حق ,’ ويدرك انهٌ الأحق 

رجلٌ بثقةِ شرقي 

نسمة حلم

R.F

امرأةٌ وعشيرة

بطلة حكايتي امرأة تبدو شرسة للعيان

كالنار تلتهم بألسنتها كل المتطفلين 

لكنها في كنفي كالحرير ,

............

تطرق بابي خلسةٍ .. تخاف من السحر والشعوذةِ 


والعين

أن تصيب بسهامها .. قلب عاشِقين 

.............

تتكئ على صدري ترسم منارةٍ وسفينة !

ضحكتها سيمفونية عشق سرمدية

تهمس في أذني بكلام ليس ككل الكلام

...............

تنهى همستها الرقيقة 

بتميمة من الفرح 

.............

بسلام الشفاه للشفاه ..

تحيل ليلي لنهار 

وتضيء قناديل من وهج عيناها الزمردتين 

..............

بطلتي امرأة ليست من عامة النسـاء

تقول لي أنت رجل لن يتكرر في معشر الرجال 

مرتين! 

.............

وأنا امرأةٌ وعشيرة

وأنت! سيدي

ولن أرضى بغيرك بديلا .

11/1/2014

♫▀▄▀▄♥ لـ نسم R.Fـ ♥▄▀▄▀♫

واقفة .. بين أمرين

مترددة أنا .. لا أفتح الباب ولا أقـفِـلهـ

اجمع ما تبقى من العمرِ 

كسربِ طيوراً

سجينةٍ .. أفتح!  لها القفص

لـ تتنفس الصعداء ..

..........

معلقةٌ .. بين سمعي و 

بصري

............

وحدسي وظني

وحديثك المثيرُ ...

وصمتك الحالم

.........

واقفة .. بين أمرين .

. أحدهم البقاءْ معك والأخر حزمُ أمتعتي والرحيل

لستُ أدري إلى أي مــدٍ .. أحبك ولا الطريق 

ستأخذني إلى أين!

مبهمة المشّاعر .. حافية القدمين أنا تلك التي 

أضاعت 

كل العناوين

وظلت طريقها ذات ليلةٍ مقمرة بين البساتين .

. تبحثُ عن هويتها ..

بعيداً ..عن أعين المتلصِصين .تنبش الأرض بحثاً 

عن

من يشبهك ..فلم 

تجد سوى نفسها 

تذكرها ببعضٍ 

منكَ . أحبني بكل

هلوستي 

..وغموضي !

ببقايا جنوني

.. وأحزاني 

المغلفة بباقة من 

الرياحين

لكن .. لا تتردد فأن شئت فأبقىَ ..وأن أردت فلك الرحيل .

فحتى طيور العمرِ أطلقتُ سراحها لعلها تجد موطنً

غير ذاك الذي أصبح ملكاً للغرباءِ .. ومزاراً للعابرين

نسمة حلم

R.F

أيُهــــا الحنين ..

أيُهــــا الحنين ..

., يا من أصبحت علتي وأنا العليل !؟

أيها السكين
الذي يجرح ُ .. دون خدش دون جروح ٍ بالدماء تسيل

أيها الفرس ُ الذي كلما حاولت ترويضه ُ أزداد جموحا ., وأنطلق في دهاليز النفس ِ 
راكضا بصخبٍ محدثا من وقعه ِ .,, ., أهات ٍ ودموع
أيها الحنين الرابض 
ينتظرُ حين فرصة ٍ ., ليشعل بداخلي الحرائق ., ويقيم ., على أرضي الشهود والقرابين

أيها الحنين يأيها الزائر المقيم

رفقا بنفسٍ قد أضحت اليوم عليلة ٍ .,,ودوائها ,,., من كان سبب دائها ., فلعلي أتجرع  كأس ٍ  َ

لأطفئ .,,ما أستطيع .,من لهيب ٍ كلما أطفأته ُ 
أيقظ البراكين ., ونفث حمم ٍ., حتى محيطات البحر رفعت الراية البيضـاء واحتوته ُ 
مذعنة ., 

أيها الحنين 
أيها العاقل ُ المجنون

وأيها المعربد ُ المستيقظ..,في جوانح ِ الليل 
يرغي ويزبد ُ والنفس تصغي إليه ِ .,منهكة ٍ 
بين دهشة ٍ وذهول 


ويأيها الهادرُ المهدد  بفيضانات وسيول 
أن الحديث َ عنك َ يطول 
وقد أكتفي اليوم بالكتابة عنك ببضع سطور 

أيها الحنين 
قد وجدت لك اليوم 
علاجٍ جميل

فلن أنازعك أو أنزعك ,, ولن أكتمك ولن أفضحك َ ..

ولن أحبك َ ولن أكرهك ...
ولن أضْعُف َ ولن أعاندك 

فقط سوف أجعلك كالزائر المقيم تأتي متى شئت ., وتمكث .., كما تشاء 
فاليوم تأتي أليـا بفورةٍ ., وغدا تفارقني بفتور!


أيها الحنين أصبحت ., مكررا ,. فلا جديد ., وأنا أمرآة تتجدد ُ ولا تحب ُ التقييد
سوف أصاحبك 

لأنني أعرف أنك ستأتي لي مررا ., وأحيان ., ونادرا ..وتكرارا ..

 إلى أن ترحل ., فلا تعود 
سوى كالومضة ., كالذكرى 
كالهمسة., كالأمس

فأنك أيها الحنين كالمرض الخطير كلما .. حاولت محاربتك ونزعك من خلايا جسدي 

تغلغلت وتماديت  واستوطنت
قد جربت كل العلاجات لأقمعك ,, فازدادت شراسة واستفحال وتماديت  دون رأفة ., لتحتل كل المسام .,, 

أيها الحنين أنني 

أتنفسك ملئ رئتاي .. وطيفك .. يسكن ُ عيناي حتى عند المنام 

لذا سوف أتصاحب معك .. فلا أحاول الهرب منك ., 
فقط سأسمح لك بغزوي .. وأدعي الاستسلام لذلك الشعور
حتى يغادرني كفاعل يفعل فعلتهِ ..ويدعي أنه ُ غيرُ مسئول !؟

فبعض الآلام التي تثيرها بداخلي .. تشعرني بلذة ., فالبعض الآلام لذة ُ لا تقال .. ولا تزول 
تشهد فقط عليها ., الحواسُ .وحرقة الصدر , وخفقات القلب ِ وارتجافه ُ الشفتان
.. أيها الحنين ., 

الذي لا ينام الم يئن لك أن تنام ؟

نسمة حلم 

R.F