أيُهــــا
الحنين ..
., يا من أصبحت علتي وأنا العليل !؟
أيها السكين
الذي يجرح ُ .. دون خدش دون جروح ٍ بالدماء تسيل
أيها الفرس ُ الذي كلما حاولت ترويضه ُ أزداد جموحا ., وأنطلق في دهاليز النفس ِ
راكضا بصخبٍ محدثا من وقعه ِ .,, ., أهات ٍ ودموع
أيها الحنين الرابض
ينتظرُ حين فرصة ٍ ., ليشعل بداخلي الحرائق ., ويقيم ., على أرضي الشهود والقرابين
أيها الحنين يأيها الزائر المقيم
رفقا بنفسٍ قد أضحت اليوم عليلة ٍ .,,ودوائها ,,., من كان سبب دائها ., فلعلي أتجرع كأس ٍ َ
لأطفئ .,,ما أستطيع .,من لهيب ٍ كلما أطفأته ُ
أيقظ البراكين ., ونفث حمم ٍ., حتى محيطات البحر رفعت الراية البيضـاء واحتوته ُ
مذعنة .,
أيها الحنين
أيها العاقل ُ المجنون
., يا من أصبحت علتي وأنا العليل !؟
أيها السكين
الذي يجرح ُ .. دون خدش دون جروح ٍ بالدماء تسيل
أيها الفرس ُ الذي كلما حاولت ترويضه ُ أزداد جموحا ., وأنطلق في دهاليز النفس ِ
راكضا بصخبٍ محدثا من وقعه ِ .,, ., أهات ٍ ودموع
أيها الحنين الرابض
ينتظرُ حين فرصة ٍ ., ليشعل بداخلي الحرائق ., ويقيم ., على أرضي الشهود والقرابين
أيها الحنين يأيها الزائر المقيم
رفقا بنفسٍ قد أضحت اليوم عليلة ٍ .,,ودوائها ,,., من كان سبب دائها ., فلعلي أتجرع كأس ٍ َ
لأطفئ .,,ما أستطيع .,من لهيب ٍ كلما أطفأته ُ
أيقظ البراكين ., ونفث حمم ٍ., حتى محيطات البحر رفعت الراية البيضـاء واحتوته ُ
مذعنة .,
أيها الحنين
أيها العاقل ُ المجنون
وأيها المعربد ُ المستيقظ..,في جوانح ِ الليل
يرغي ويزبد ُ والنفس تصغي إليه ِ .,منهكة ٍ
بين دهشة ٍ وذهول
ويأيها الهادرُ المهدد بفيضانات وسيول
أن الحديث َ عنك َ يطول
وقد أكتفي اليوم بالكتابة عنك ببضع سطور
أيها الحنين
قد وجدت لك اليوم
علاجٍ جميل
فلن أنازعك أو أنزعك ,, ولن أكتمك ولن أفضحك َ ..
ولن أحبك َ ولن أكرهك ...
ولن أضْعُف َ ولن أعاندك
فقط سوف أجعلك كالزائر المقيم تأتي متى شئت ., وتمكث .., كما تشاء
فاليوم تأتي أليـا بفورةٍ ., وغدا تفارقني بفتور!
أيها الحنين أصبحت ., مكررا ,. فلا جديد ., وأنا أمرآة تتجدد ُ ولا تحب ُ التقييد
سوف أصاحبك
لأنني أعرف أنك ستأتي لي مررا ., وأحيان ., ونادرا ..وتكرارا ..
إلى أن
ترحل ., فلا تعود
سوى كالومضة ., كالذكرى
كالهمسة., كالأمس
فأنك أيها الحنين كالمرض الخطير كلما .. حاولت محاربتك ونزعك من خلايا جسدي
تغلغلت وتماديت واستوطنت
قد جربت كل العلاجات لأقمعك ,, فازدادت شراسة واستفحال وتماديت دون رأفة ., لتحتل كل المسام .,,
أيها الحنين أنني
سوى كالومضة ., كالذكرى
كالهمسة., كالأمس
فأنك أيها الحنين كالمرض الخطير كلما .. حاولت محاربتك ونزعك من خلايا جسدي
تغلغلت وتماديت واستوطنت
قد جربت كل العلاجات لأقمعك ,, فازدادت شراسة واستفحال وتماديت دون رأفة ., لتحتل كل المسام .,,
أيها الحنين أنني
أتنفسك ملئ رئتاي .. وطيفك .. يسكن ُ عيناي حتى عند المنام
لذا سوف أتصاحب معك .. فلا أحاول الهرب منك .,
فقط سأسمح لك بغزوي .. وأدعي الاستسلام لذلك الشعور
حتى يغادرني كفاعل يفعل فعلتهِ ..ويدعي أنه ُ غيرُ مسئول !؟
فبعض الآلام التي تثيرها بداخلي .. تشعرني بلذة ., فالبعض الآلام لذة ُ لا تقال .. ولا تزول
تشهد فقط عليها ., الحواسُ .وحرقة الصدر , وخفقات القلب ِ وارتجافه ُ الشفتان
.. أيها الحنين .,
الذي لا ينام الم يئن لك أن تنام ؟
نسمة حلم
R.F
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.