02‏/12‏/2015

أنيساً للروح .. وراع ٍ يعرف حق راعيهِ

أذوذُ عن عشقاً يداعب أطراف القلبِ .. 

وأن ملّ يسليهِ .. !
ـــــــــــــــــــــ
كلّما نظرت أليه .. متوعدةٍ .. أزداد قرّباً
يدني الكأس معتقة .. 
تثّملني !
النبرة ُ! 
......
والنظرةُ منيّ
ترّديهِ
ــــــــــــــــــــــــــ
يهوى تمنعي .. ويصبّو لإخضاعي 
يقول لي .. أ خائفةٌ
أقول : أخافُ .. أن تركت السيل ينفذ .. أن يجرف ما تبقى 
ويضيع من أسكنته يوماً .. مقاماً لم يكن لهُ داعٍ
يقول: دعيهِ يجرفهُ
لأنْسيكِ .. كل ما كان يعنيهِ
واغرفي من ينبوع عشّقي
ــــــــــــــــــــــــ 
واغتسلي ... لعلى حاضري .. يطهرُكِ من آثم ماضيهِ
وأغرقي في لجّة عناقي ! وأنْهلي من شّهدي
فلستُ سوى رجلٌ .. الشّوقُ لِـلُـقْـياك ِ
مضْنيهِ..!
.................
لا تذودي عن الهوى 
وقد خُلقتِ لهُ
وكل شيء فيكِ يناديهِ
........................
كلّما على نفيّر الهجّر 
بيننا!
أسْكتهُ !
.. يخمد بودهِ القطيعة 
يعشّق الوصل 
يثّمنهُ. ويراعيهِ 
.!
يهدأ بطمأنينة
روعي ..!
يبثّ لي بنجواهِ
ــــــــــــ
لن ينّفعَ حذرٌ .. مع قدر ٍ
فان شاءت الأقدار جمعتنا 
وأن شاءت فرقتنا 
الحياة بين لقاءٍ ووادعِ
.....................
أستمسكُ بقشّةٍ .. وحدسي ينبآني 
أن السيل مغرقي .. ومغرقهُ
وصوت العقل !
يحذّرني!
يخشّي نزفٍ ..! بعد الوصالِ
يحدثّهُ .! فقد اكتفيت من الأوجاع 
والجروح تحتاج لمن يبرئها

.............. وهو أنيساً للروح .. وراع ٍ يعرف حق راعيهِ
            

هناك تعليق واحد:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...