Alkatbh Nsmh Hlm RF
أحاسيسي نحوك
لازالت هوامشٌ لم تكتب
بعد!
....
فغزوك المحتمل وقف على أعتابي وأعلن
استسلامه !
ورفع ليّ رايته البيضاء
استقبلتك بحفاوة
ولمجيئك .. ارتديت أجمل ابتسامتي
ووضعت كحلي من محبرة
كتـاباتي !
...
تدلت أقراط الغزل على عنقي
بدلال !
وعيناك الصامتة باحت بما أريد
فصمتك يا سيدي لذّيذّ
..
وبوحك يسرق شهقات الفرح
وتفشي أنفاسي سرها
فهي .. لا تجيد مثلي
الكتمان!
...
كالطفلة أنا أقبلُ نحوك
غير مدركة أن أحضانك
لن تتلقفني سوا كامرأة
...
ولازلت لا أريدُ الكمال
...
ما أجمل أن أمرّ بتلك المراحل التي تسبق
النضوج!
...
كوليد يلّج الحياة مغمضة العينان
ليصحو على معانقة يدان
هم بمثابة قارب أمان
أعتليه على سفح عيناك
واهمس بشّوق لا تدركهُ
( أبحرّ بيّ الآن )
رائعة ... كروعة كاتبتها ...
ردحذف