عزائي
أنني تركت ورائي أرث كبير .. وتاريخ حافل بي
أينما توجهت ستراني .. أينما حللت
ستجدني
كل الفصول ستعيدك إليا .. صاغراً
شتائك ربيعك صيفك وخريفك
...
كل المواسم ستعزف لحني
وتطرب رغماً عنك أذناك
لسماعي
محاولاتك للهرب
لم يعد لها .. داع
...........
وأن أتممت خطاب الوداع
...
أزمة العبور
التي تواجهك ستظل .. قائمة
بدوني
لن تستطيع ... ستقتفي أثري
وتضيع!
..
كطفل يتيم .. يستيقظ ليلاً .. صارخاً
يهربُ من ماضيهِ الأليم
..
سألزمك كأرقك
وصمتك .. كجبنك الحزين!
...
كل ما تفوهت بالحماقات .. لن يسعفك
نزقك الحافي على الطرقات المبللة
ستنزلق وتقع في براثن الوهن.. وتتشبثُ
بكلمات عابرة
من شفاه حالمة ... لا تعرف عن الحب سوى
القليل
وتوهم وتزعم أنك الرجل النبيل ..!
كلمات النجوى والسلوى منهن تتطاير
كشرار
وتتقد عاطفتك بالتياعي
..
أنا التي علمتك حروف الهجاء
وخطت على قلبك أثار ستظل شاهدة على صدقي
وبرهان
يقطع دابر الشك
..
ان ساورتك النفس ان تنفي
..
ستشهد جوارحك وتنطق حواسك
بأسمي
أبدا
لن تخطئ النبرة ولن تظل الكلمة عن
مسارها
بعد أن اهتدت لمخدع القلب .. ونامت
قريرة في إحداق
عيني
فلا تنكر أيها الفتى أنني صباك
المكتظ
ودوني قلبك يصاب بالخرف ويخلط بيني ..
وبيني
فقدت
مظلة شتاء .. وأصابك البلل
وقلبك المر تشح أصبح مصاب
بالعلل
..........
دواءك أنا ... وشفائك لم يعد منه أمل
Alkatbh Nsmh Hlm
R F
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.