16‏/01‏/2015

لغة الحَّبْ

لغة الحَّبْ
تصبحُ مشَّهدٍ 
معاداً !
والسيناريو  

ركيّك
 الممثّلة
بليَّدة 
لغَّة الحّبْ
تتخلى عن أنيابها
.......
تصبح وديعة .. مسيسةٍ 
ومطيعة
تستمع دوماً !
للنصح تهزّ رأسها بلّطفْ!
مهذبةٍ !
لحدّ الملّل .. 
تكرر مفرداتها .. تبدعُ في وصفِ 
ذاتها َ
تتمرن على الخضَّوع .. 
.
.كراقصة رشيّقة 
تّبْرعُ ..!
............
بأحتراف
..............
تجيّدُ الدوران .. وإلانثاء .. والإنحناءْ
والالتفاف
....................
تسير بثباتِ 
تتلوى بمرونة 
.......
على الأسطر 
الرفيعة 
تجيّدُ أداء ادوراها 
بدرجة فظيّعة
تستوجب التصفيق
وابداء الأعجاب 
الشّديد
والغزل الرقيّقْ!
...............
كل هذا مبهرٌ .. وجميل 
لكنني 
أحتاجُ لغة ٍ في الحّبِ
يصّعبُ فهمها .. يستحيل أدراكها


تلقي بي 

في دروب التيَّه
توقظ اللهفة على وسادئي الغافية
تنزع النعاس .. تقض مضجعي
تجعلني أتقلب على أسِرةِ الأشواقِ 
المؤرقة!
تفقدني أتزاني
تأتيني على هيئة 
نوبات مزّمنة 
تبعثّر 
كل جسيماتي

الدقيقة
عندما

يتنازل وقارك
من عليائهِ
...............
وتضرب بناموس 
العقلِ ..( عرض الحائّط

فأنت سيدي
عاشقٌ كبيــــــر
حينها
ستقْنعُني 
أن للحّبِ ألف فكرةٍ
وللعشّقِ آلفُ 
سَبيّل !
..............
لا تلائمني
لغة الحب السائدة
................
التي يلوكها المبتدئين 
.............
فترفع ... عنها .. 
.................
فأنا امرأة في الحّبِ 
لا تروقني لكنة الخضوع
..................
يروقنيٍ حبّاً
يشّعرُّني ..( بالخشوع ..
.....................
ولغَّةٌ !
تسَّتنزفُ الروح .. وتُثّير شهية 
الجوع!
فدّع عنك 
................
الحروف العائّمة 
وتمسّك بالقشّة
................
فهي من قدّ تنقذك
من الغرقِ 
...................
في الحّبِ 
مفهّومٌ أخر عندي
..................
أسبّح وأغرقْ
كُن صلباً
وليّنً وعنيّد !
............... 
ذبّ كجليّدِ
أو أحترقْ!
أو دع عنك الحَّب 
جانباً 
.................
ولا تلبسه .. 
أثوابٍ ورقية 
..................
بسيّطةِ 
لا تليقُ 
وهامتهُ الرفيعة 
.......
ودعنا نختصر الطريق
ونفترق!!
...............
Alkatbh Nsmh Hlm Rawia
16/01/2015
A:12;30


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...