R F Nisma Alhlm
ــــــــــــــــــــ
2008
أحيان يكون للحياة طعم البيض الفاسد ...
الجبن الفاسد
والهواء حولي خانقٌ وشائن
عندما يكبر الأطفال دون إحساس بالطفولة
وتصبغ
العجائز شعرها , لتخفي معالم الكهولة
عندما
يصبح دم الشهيد وصمة عار في جبين الأمة
وننكر أن هناك قضية
وننكر أن هناك قضية
عندما يحاولون إفهـامنا أن التحضر هو
الانحلال وأن تتعرى بناتنا في الأغاني والأفلام
عندما يمنع الحجاب في بعض الدول الإسلامية يتعللون لنا بحجج وهمية
ونفقد هويتنا , بداعي التطور ومواكبة العولمة
ونحن
لا ندرك أننا نزج بأنفسنا هواة سحيقة
هذه
هي الحقيقة
التي
تجعل المرارة تتصاعد إلى حلقي
وتنتابني
الجرأة أحيان للتعبير , وأحيانا يكون التعبير صمتي ...؟
وكل والكلمات لا تعبر عن مقتي
عندما
ألتفت حولي وأجد الرياء والنفاق والابتسامات توزع دون حساب
لكننني
لا أجد ابتسامة
تنبع
من القلب
كل
شيء يصبح كذب في كذب
وأنزوي
وأعشق عزلتي
فالمجاملات
والمصالح ليست غايتي
عندما يقولون أن القناعة والرضا
هو
أن نكتفي بما قسم لنا
ونغمض أعيننا ونسعد من حولنا
ونقول كل شيء قضاء وقدر
ولا
نهتم بما يجري حولنا
كالنعام
ندس بالرمـال رؤوسنا
قناعة قد ترضي من ليست له قناعة
هنا الفرق بين وجه الحقيقة وصمت الخداع
ولحظة الوداع
وصوت الخطيئة
والأماكن الوضيعة
وبين الصدق والكذب
شعرة
رقيقة
فعندما تتبلد الغيوم تأتي الأمطار
وعندما
يأتي الربيع تزهر الأزهار
لا
مز يد من الأقوال فكيف يدين الإنسان أخيـه الإنسان
فكيف بزمان يكون فيه العزيز مهان
وتحفر القبور ليدفن فيها الأموات
ويأتي وقت
نتبادل فيه الأدوار
ونموت ليستمر مسلسل الحياة الطويل
لا
مزيد من الاتهامات
وإلقاء الكلام جزافاً دون دليل
فنحن مدعين ولسنا أبرياء
ولسنا أقوياء
ولسنا شرفاء نتنزه عن العيوب
بل ندمن الخطيئة
هذا وجه الحقيقة
فليست
كل العيوب ميسر وخمر ونساء
وليست كل العيوب تكشف الستر وتسحب عنا
الرداء
هناك عيوب لا ندركها .. وتستمر معنا
تناقضات
في شخصياتنا بين الباطن والظاهر
ولكل شخص من ما يظهره
ويستبقي ما ليس جميل
ومن ينكر ذلك يدعي الكمال
وينظر للزهور على أنها رمز الجمال
وينسى الأشواك التي تدمي
أناملنا ودم الخطيئة ينساب
ليلوث الآسرة البيضاء
ودموع
العذارى في جنح اللي
وصمت الحملان
أبلغ من الكلام
ونظرات
البؤس في عيون الرجال
قلة
القوت وقهر الزمان
وتبجح الغني على الفقير
هذه يا زماني
علامات نهاية المصير
فقد أصبحنا نبحث عن الإنسانية والصدق ونخدع
بمكر الابتسامات وعذب الحكايات
وحرارة اللمسات
لنكتشف
أننا كنا
مخدوعين
مفعولً به
مسلم بأمره لا يود أن يدين أو يدان
2008
راوية
فتحي
رائعآ ما قرات هنـــــــــــــــا
ردحذففمزيدا من الابداع
انتفاضة قلم ... ثورة عقل ... صرخة قلب ... بعد آخر ... جانب مشرق ... نكتشفه اليوم في طريقنا لسبر أغوار قلم و عقل وقلب أديبتنا الرائعة نسمة ...
ردحذف*****
نحن أبناء جيل ضاع بين مشكلات واقع نعيشه وطموحات مستقبل نأمله ... ولكن لازال الأمل موجودا ... ولازال الحلم مشروعاً ... فلنصبر ولا نيأس ... ونعمل ولا نكل ...
*****
تحيتي لك أيتها الرائعة
انرت متصفحي العزيز بهاء دمت بحفظ الرحمن
ردحذفسعدت بتواجدكم الرائع
ردحذف