27‏/03‏/2010

زخات ٌٌ من مطر

وقفتٌ حافيةٍ على عتبات الزمن


انتظر بلهفة ٍ هطول المطر


مبللة من رأسي للأخمص قدام

 منتعشة ٍ  برغم برودة الاجوا

عارية من المشاعر

التمس الدفء بين أطرافي



مغمضة العينان
سارحة في بحر من الأحلام

قد تصفو السماء ويعود كل شيئا ..كما كان

وتترك الإمطار أثارها جلية على صفحات الطرقات

ووريقات الشجيرات.. وتنثر قبلات على ورود اً عاشقات

رقصات ُُ ُ تحت المطر
يسرقني الحلم وهلةٍ

وأتخيل نفسي راقصة تحت المطر


أرتجفات روحي وجسدي تمتزجان كالنغم



رقصات تحت المطر

أركض مسرعة لنافذتي أرسم ُ بدفء أنفاسي

 أسم قريب ألى قلبي وأنتظر


رقصات تحت المطر






تعلمت من المطر كيف أترك لدموعي العنان
تعلمت أن أروي من حولي بحب وحنان


تعلمت أن أعطي لغيري وأنتظر الزرع والثمر

تعلمت أن ليست كل المواسم في حياتي للبكاء

 وليست كل المواسم غيوم في السماء كالشتاء

 وليست كل المواسم حارقة كالصيف

 وليست كل المواسم شاحبة كالخريف

وليست كل المواسم ربيع دائم وصفاء



تعلمت

من تراقص المطر


كيف أبكي ويكون بكائي بصمت ٍ

كقطرات الندى



فتتراقص أوراق الشجر طربا ً

وتصحو الزهور من غفوة بنشوة


وتعانق الســـماء , الآرض عنــاق حميم

رغم بعد الســماء عن الآرض لكن مشية الخالق

تجعلهم يتواصلان ,, فليس كل الآشياء المتحدة تتواصل

 فهناك أشياء تكمل بعضها البعض رغم المسافات المتباعدة ِ



قدرة الخالقِ

في الطبيعة الآم والبشـر


فنحن رغم المسافات نتصل
ونكمل بعضنا


فنزده

دعونا في مساحة التفكير نتأمل


فلم يخلق هذا سد

وتظل الآرواح ممتدة لبعضها

دام هناك صلة متحدة


في ليلة رقصت فيها تحت المطر

زخاتٌ ٌ من مطر





نسمة 























































































































































































































































































































































































































































nisma



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...