مقدمة
بحكم العادة أم الاعتياد
تسرق مني الفرحة دون
أسباب
تسرق مني الفرحة دون أسباب
ويأتي الحزن دون دعوة
فلا يستأذن الحزن عندي
ولا يطرق باب
ويستوطن ارضي وينتهك
حرمتي
بدون شرعية
عندما تلعب الكلمات في حياتي أدوار ثانوية
وأنا التي اعتدت أن
تكون لكلماتي
أدوار البطولة
والبعض يرى البطولة
في أدوارها الثانوية ?
وأنا حياتي
يحكمها بطلان
قلمي وورقتي
عاشقان لا يفترقان
والكلمات هنا
أدوار ثانوية
حبك
أستثنيه من كل القواعد
اللغوية
حبك
لا يحتاج لتحديده مواقع
جغرافية
حبك
تائه دون بوصلتي
وحبك سيداً في مملكتي ,
.. وحبراً أنسكب على ورقتي
فترك أثاراً جلية
حبك
ليس صعب التفسير
لكنه يا أنثاي خطير
محيراً أجهل له هوية
حبك
مجهول كعمق المحيط
حبك
قريب وحميم كصديق
حبك أعذب لحن تعزفه سيمفونية ..
قد تستغربين ردي
ولهفتي أحياناً وصدي
فحبك مزاجي وتقلباتي العاطفية ,ودموع أسكبها دون خجل
وشوق يعتصر قلبي لحد
الألم
وهروب منك وأين يهرب
المرء من القدر.
فأمست حياتي بين عيناك رهينة كل النساء في حياتي لم
تعد لهن قيمة
فلا أجد في أحضانهن
غايتي السقيمة
فغايتي إن أسقم
من الحب وارتشف من ريقك بصفة يومية
فدوائي معك لذة لا
نهائية
كسرت الأقلام وتبعثر
الورق
فلم يعد للتعبير عندي أهمية
واصطفت الكلمات مزدحمة
تنتظر أدوار ثانوية
في حياتي أخذتي دور
البطولة وتربعت على عرش قلبي
وامتلكت الجسد كالروح
وضعت بين صمتك والبوح
ونمى حبك وتناثر
كأزهار, تفتحت وفاح شذاها
وتزاحمت دون حد وصار
جسدي مرجها ونسائم حبي تداعبها
من كل صوب وحدب
وسقيتها من مقلتاي دموع
ســـخية
مـــهـــلا ً
دعيني برهة أفكر بطريقة
أخرى في التعبير
أخشى أن يصيبك ملل ليس له تفسير
فأني أعرف طباعك
الشرقية
ومزاجيتك الأنــثــويــة
دعيني أفصح عنك لأوراقي
وكيف
لحظات لهفتك حين أراك
وكيف تصدين وتتحاشى
النظر بعيناك
شــــرقـــيـــة*~ °
في مشاعرها فوضوية
كغجرية ألبُست ثياب
الأميرات
وامتزجت فيها الطباع
والرغبات
لا أتكهن ردود أفعالها لكني أتوقع
منها المفاجآت
تهواني وتحترق وتضيع
منها الكلمات
وترتبك وهي
سيدة الحرف *~°
فصحيح
أن الحب اخرس ألسنة البشرية
تتلعثم ويخونها التعبير
وتصبح بريئة كطفل صغير
يراوغ ويحتال لينال
هـــــدية
وترتسم على شفتيها
بسمة لا يستطيع غيري
لها
تفسير
ويشوبها
صمت مثير
وحين أضمها
تجد لغة أخرى للتعبير ?°
تجعلني أشعر إني في
دنيا عشقها إني مهما كبرت أظل صغير
سيدتي *~°
خط لك قلمي قليل من فيض
كبير
واستأذنت مني الكلمات
فقد شعرت ُ بالإنهاك
فطويت دفتري وأطفئت ضوء
حجرتي وأنا أفكر كيف تكون للكلمات
°~*¨°o.O (§¦§ * أدوار ثانوية §¦§) O.o°¨*~°
وتفتقد المشاعر أبطالها
لتكتمل لمساتها
النهائية
استفقت من أحلام يقظتي
على واقع لا يملك ذرة
رومانسية
ابتسمت
بشرود كعادتي
وداعب النوم جفناي
والأفكار متواصلة §¦§) O.o°¨*~°
2008
راوية فتحي
رائعة أنتي .... بأختصار
ردحذفومبدعة ...... على الدوام
لؤي
كل الشكر لتواجدك الطيب
ردحذفاخي