زورق من ورق
مقدمة اليوم سأبحرُ
في زورق من ورق
دون شراع ولا مجذاف
تساؤلات
ترى هل سيصمد زورقي أمام الرياح!!
هل سأمضي مبحرة
أم سأعود دون نجاح ..
تمنيات
أن أبحر للشواطئ النسيان
حيث لا أهمية لزمان أو مكان
فقط أنا والطبيعة متحدان ..
همسات
لزورقي أهمس بعض الحكايات
وأسراري وجزء من الذكريات
يا زورقي الصغير أشكو بحر لم يرحمني
وأمواجاً طالما تلطمني
وصخور تعترض طريقي وللعودة تجبرني
أشكوك غدره وقلة صبره
أشكوك ذاك الغموض الذي يكتنفه
والسكون الذي يتخلله
أشكوك عشقي له الذي لا يبارحني
وتتصاعد أهاتي ..
وتخمد أنفاسي ويصمت إحساسي
فتارة يلفني اليأس وتارة يجتاحني الأملِ
وتارة أخرى أرغب بالفرار
وكثيرا
كثيرا
لا أشعر بالإستقرار
فا أفضل الرحيل
أفضل أن أهيم ... بين دفاتري و هزيز أوراقي .. وملمس
أقلامي
وأغمض عيناي عن واقع لا أستسيغه
.. وأرحل لعالم طالماً
شدني
الحنين والرحيل إليـه .
كم مزقت من أوراقِ وشعرت
بالغضب يعتمرني .
كالبحر في ساعة
الإنشقاقِ
كم جلست وحدي ساعات أنظر لظلمة
غرفتي مع رفيق لا يسمع
نجواي
ويفهم مقصدي أأأه .
كم أعشق وحدتي
وأحيان يكتنفني الملل
وأشعر أنني لا أجد لغة للتعبير ،لكن كتاباتي هي لغتي ولعبتي
فا أين أهرب من
لسان تعبيري ...
ولغة قد إتخذتها مصيري ...
فقد وصدت الماضي ببابِ صعب الإختراق
و وجدت في حاضري
معنى الضياع
وأسباب ..} للفراق{ .
لم يعد الحب مهم .. في هذه الفترة من حياتي
فقد وصلت لسن النضوج والحب مغامرة
لم أعد قادرة على القيام بها..
سأكتفي بالكتابة عن ذاك المدعو .. الحب
فما أرغب به الآن تحديداً هو تحقيق ذاتي
وإيجاد نفسي التي ضاعت مني منذ سنوات
فأنهكت أقلام حبري وصفحاتي في البحث عنه
وتسائلت .. يا مـن تكتبين .. { من أنت
فقد أشجنني من يقرأ لك وحيرني
صفحات لإمرأة تدعى
أنـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.