ி كـأس حلمي أندلق وأنسكب فوق ،" الورق ி

أنها سيول ُ ُ من كلمات سرب حافل باأهازيج الهمسات جموع من جيوش الشوق تتراكم بداخلي تحتل مسامي

تفرض كيانها بقوة ، كلها تدافع عنك كلها تهاجم من أجلك كلها تنتظر أشارة منك لتقضي على أخر لحظات العناد

والكبرياء كلها تعارض قراري وتتهمني بظلم والاعتداء على المشاعر

تتهمني أنني ظالمة جاحدة قاسية لا مبالية

فأنظر كيف جندت نفسي ضد نفسي ! وكيف صارت النفس عدو  لايضارى

وكيف أختبي بين وسادتي وخصلات شعري الذهبية تتموج مبعثرة هنا وهناك

مبللة من أثر دموع  لغير نفسي لا أريها

كيف يخفق قلبي لهفة ، وترتجف أناملي   وأطرافي و أشعر أنني باردة كلوح من الثلج

لا أحد يستطيع أن يدفئني سواك

لا أحد

!

،"

بعد الصمت

كم لعنت الصمت

كم قلت : لماذا استكنت ، ورضيت وأذعنت كيف لم أتمرد كما كنت لماذا لم أعاند فكم ، فيما مضى عاندت

فهل الزمن يعلمنا  والنضج يفهمنا

والخطوات تصبح محسوبة فترهقنا

وتكبلنا والصمت يحسب  ضدنا وليس لنا

وأننا أصبحنا جبناء

لا وجود لنا ولا أراء

إلا لعنة الله ع الصمت

أذا لم نثبت أننا أحياء

هل كلما عشنا كثيراً نتعلم ، ونكتسب قلوب ٍ من الأحزان ِ لا تتألم ؟!

،،،،،،،،،،،،،،،،

كأس حلمي أندلق وانسكب فوق الورق

وتنثرت شظاياه لتنسج صورة من وهم

خرساء دون معالم ٍ أو وطن

تبحث ُ عن فارس بحصان ٍ دون   لجام

فلا زالت طيور قلبي تحلم بِطيران

ولا زلت أنثى تبحث عن رجل مقدام

يحرك أنوثتها متى يشاء بملعقة  الحب ِ يمين ً وشمال

يسقيها عذب الكلام  شهد القبلات

يسرقها من ذاتها ويحملها إلى رحلة من ... سبـات

لا زلت ُ أنثى يستوطنها الفزع والخوف

و

الحياء لازلت أنثى  السرائر البيضا

عذراء المشاعر

لايستوطنها الغرباء

فمدينتي ياسيدي

ملكي أنا  ،

أنا من يحق لها أن تدخل من تشاء وترفض  لمن تشاء البقاء

تشارك أشيائها الحميمة ، وذكرياتها القديمة ، وتفتح  علبتها المخملية ذات الألوان القاتمة الثمينة

لتكشف كنوزها أيضا

لمن تشاء !

فمديتني ياسيدي ألوانها  رسمت بعشقي أنا

مدينتي ياسيدي عامرة باالالوان

مدينتي ياقوت ولؤلؤ ومرجان

مدينتي

قطعة مخملية أرتديها كل مساء

حروف أجمعها وأعلقها نجوم في السما

وأتوسد القمر في   لحظات الاغفاء

وهو يهمس بحميمة لي

بمختلف الأشياء

يهمس لي كيف العاشقين هم أهل الشقا

وكيف يشهد كل ليلة على ولادة قصة  حُب ٍ

ونهاية أخرى بمأساة

مدينتي أنا حدودها بحار ومحيطات

عمق ُ  لاقرار له  وطريق ُ ُ طويل ُ ُلا يقدر بالمسافات

فكأس حلمي أندلق وانسكب على الورق

وخذ من الحلم ما أتضح

وأقرا كلماتي فهي ستغادرك كخيوط الفجر تزورك برهة لتشعرك بنشوة

بأمل بترقب ليوم  أخر يخبئه ُ لك القدر

بنسائم ٍ عليلة

تشعرك براحة وجيزة ٍ

ولحظات سكون ٍ قليلة

لتمضي تارك ٍ أثار خطواتك على الرمال

فبعدك الكثير لا محال

فمدينتي وهم عالقة بين الواقع والخيال

حقيقتها الوحيدة نسجت من مشاعري ونزفت من كأس  واحدا

فكيف عساى بكؤوس من الأحلام !

مدينتي ضجيجا ً لا ينام

صمت ُ ُ يتحدث كل اللغات

حتى الطيور عندي علمتها الكلام ووريقات الأشجار

تهفو طربة على الأزهار

كل شيئا

رائع في مدينة الأحلام

عالم لاغش فيه ولا خداع

ولا خيانة  ولا فراق

حب ُ ُ كما لذة لك وراق

مدينتي قافلة تجوب العالم بحثا عن رجلا ً

كالبحر

حتى عندما يغرقني لا أتهمه بالغدر

بل أفتح ذراعي وأنثر روحي عليه كالزهر

رجلا ٍ لا وجود له سوى  هنا

مدينتي حلم فدع عنك الأحلام

أنها ليست سوى تخاريف  المسـا

وأحلام العذراء في مخادع الصبا

وبقايا أحلام لمن مثلي عالقة !،"؛!

نسمة الحلم