كم أرغب
آن يـحـتـل َ حـُبـكـ َ جـسـدي
ويـعـبـث َ بـه كـمــا يــشـاء
أبــد ا ً
لـن تـقـوم َ ثـورتـي لـن أعلن َ مـقـاومــتـي
بــل سأرفـع ُ رايـتي
وأغـمـض َ عينأي
وأدع يداك ْ تـحـملنـي
ألى عــا لـم ٍ حـيـثُ
الـعـواطف ُ لا تــنـام
فأوقـْد شّموعي التي أطفأتها الأحزان
وفــك َ آسر َ خــيـولـي وأطـلـق لـهـاالعـنـان
ودع طـيـوري تـغـرد ُ وتـُحـلـِق َ في كـل ِمـكـان
فـ أنــا ألان َ
أمراه عــاشـقـة
وهــذا لا يـحــدث ُ كـــل عــام
كــمـ أرغب
آن أركض َ حـافية ْالقـدميـن
في الـعراء
والـعـشـب ُ الأخضر يـداعب قدامي
حيـث ُ لا يـوجد غـير َ القـمر
ضـــيــاء
ونجـوم مـتـفـرقة ً تـزين
الســمـاء
أنـا وأنـت
ولا يـوجـد ُ ثـالـثٌ بـيـنـنـا
كــم أرغب
أن أسير َمـعك في الطـرقـات
والـجو شّـاحبٌ .. والـرعـدُ يـعـزف لقـدوم المـطر
سمفونية صاخبة
أري الأغصان ترتـعـد ُ ويـعـلو صـوت ُحـفـيف الشّـجر
ورذاذ المطر على الزهور الناعسّات
أرتعد كـغـصن ٍ
لا أجد سوا ذراعـيك تدثّرني ومـعـطـفـك َ يسترني
وتعلو ْ ضحـِكـاتـُُنا الـمـجـنونة ..
لـمـاذا حبيبي
نـهرب من المطر
دع الإمطار تـزيل مـا في قـلـبـيـنـا من شـّـجـن
ننوي وضوءٍ
بـطـهـارة الـسـمـاء
من كـل الذنـوب .. كـل الـهـفـوات .
من كل الدنس والرياء
. كـم أرغبُ
بـرقـصةٍ معك تـحـت الـمطـر
فـهـذا مـا كـنـت ُ أفعله في الصـغرْ
ومـا أحوجني للعودة ِ للإيام الطهر
فـحـبـك َ أعدني للوراء ِ عــشـرات ْالـسـنـيـن
وفــتـح أبواب قـلـبـي عـلـى مصـراعـيـهـا
وجـعـل الـنور يـدخـل كـل ركـن ً فـيـه
وأذب َ جـلـيـدهـ .. وأوقـد َ نــيرانه
فـصارت عـيـوني
تــرى من عـينيـك
وكـلـمـا أردت الكـلام
تلجمني شفـتـيـك
حـتـى الـعيون التي ألفـتهـا
ذكـرتـني بـعـيـنيـك ْ
لا
عـيـنـيـكَ
آجـمـل
آه
مـن سـواد عيـنـيك ْ
نـهـايـة رغـبـة مـجنـونة
كـم أرغب ُ
أن
يجْرفُني الشوق ُ من بــِلادي إلى بـلادكْ
وأود أن أقاسمك َ ماءكَ وزادك
وأتنفس ُ هواك َ ،،وأتـْدثـر بِــثِـيـابـك
وأمشي فى دروبك َ وأطرق ُ بابكْ
قد تقول عني
مجنونة
أجل
أصبحت ُ مفـتـونةَ
من عشّق ً صاد الجوانحَ
وتركني صريعة هواه
بحبه مذهولة
هل ألقيت
عـلـياَ تعويذة مسحورة
هل
أصبحت ُ
آمراه ملعونة
عشّقتْ النحل َ
ورضيت َ أن تكون َ الزهور َ
يمتص رحيقها
ويرحل ألي مدن ً مجهولة
هل كسرت قيودا
لطالما أحكمت ربطها على نفسي
هل سأبيع ُ
من اجله ماضييِ وأمسيِ
وارتدي وشاح الحزن
وأعشّق حتى النخاع
كم هو قرار خطيرا ًوشجاع
آن اتحدى نفسي من آجل نفسي
آن ارمي ورأى عشق السنين َوالذكريات
أن أعشّقه ُ لحدّ المــمـات.
نقطة
هـُنــا
أفضِـل ُ،، الســكــات
طـويـل
وزفوني بزغاريت ِ والتها ليل
ألتفت أقـبـل ُ
جــبـيـن آمي
وفـى عـيـناي تساؤل
مــا ذا بي ؟؟
قلت لها :
لـمـاذا يـرتـدون
الأبيض
فى الزفاف
قالت
لون
الطهارة والنقاء
فقلت
وأيضا ً
الــكفــن ُ أبيض
ف اليومَ اشّعر
اني لقبري أسير ...
نسمة حلم