لم أعد أجيد ترقيع أخطائي ولا رتق أوراقي فقد مزقتها حدة
الكلمات
لم
أعد أجيد محاكاة نفسي فأنها أعلنت السكات
امتطيت غربة طويلة لا ادري إلى اين
ستنتهي بي
سأعود لعبث الماضي لمدغدغة مشاعري
على الورق
وأستحضر ذاك الفارس الذي لم يخلق بعد
وأمضي معه في رحلاتنا المجنونة كل ليلة
فقولوا عني ما تشاءون ,, عن امرأة
تستبدل رجل لم يريها سوى واقع بالجحيم
مسكون
برجل من ورق متى شاء أنطفئ ومتى شاء أحترق
رجل كما أريد يشكلني كامرأة لينة العريكة
يجعلني أحيان عنيفة وأحيان رقيقة احيان عاشقة وأحيان امرأة تقليدية
رجل يعاقبني بحب ويهجرني بحب
رجل يعي انه البداية والنهاية رجل لا
ينظر مهما حدث لامرأة سوايا
رجل يفر مني يباغتني ., يحاصرني
يصطادني .,يرواغ مشاعري
يشتتها ويجمعها
ينثرها حولي كباقات من الورود
رجل لا يخلف العهود
يعبر عن حبه بالموجود وبغير الموجود
يفتح لي حصنه يبسط لي قلبه
ينحني لي بوقاره المعهود ليلتقط كفي
الناعمة
ويحملني إلى حيث المفقود
ويجدني هناك وأجده ُ دون موعد دون
وعود
رجل أتيه كلما أرهقني الوقت وأعيتني
الظروف
لأريح رأسي على هضبة صدره
وأرتوي من نهر ثغره , فترتوي العروق
لتعود لي الحياة ببطء ., ولقلبي
خفقات اعتقدت أنها لن تعود
,نسمة حلم