قصة قصيرة
الموعد الغير منتظر
كانت تنتظره ٌ كل ليلة .. على مدار عام
كامل ., وكانت تستمع لهمس رفيقاتها .., وأحاديث جارتها .. ونظرات اللوم والعتاب من
أقاربها .., فكيف تنتظره ُ فقد خانها مرارا وهجرها تكرارا .. وأمعن في إذلالها ..
وشمت فيها أقارنها
كانت تستمع لكل هذا ولم تكترث يوما ً لما يصل لمسامعها.. وظلت تنتظره الكل قال لن يعود
فقد هجرها من أجل امرأة أكثر انفتاحا., وأصغر سنا ً ., وأجمل منها بكثير
وكانت تلك النظرة الواثقة في عينيها رغم الحزن المحيط بها كغلالة رمادية
وذات ليلة دون موعد .. دون ضجيج سمعت طرقات خافتة على الباب
وشعور يتسلل لقلبها يكاد يخطف أنفاسها ., أجل هو هكذا أجابت نفسها عن سؤالها
وأسرعت تبحث عن شيئا ً تخبئه ُ له ...
تلك الحقيبة التي أعدتها يوم رحل
تمهلت قليلا ً تلتقط أنفاسها قبل أن تفتح له
كان كما هو لم يتغير حتى تلك الخصلات الرمادية حرص على إخفائها ليناسب تلك الحسناء
لكنه يبدو مرهقا جدا وكأنه ُ آت ٍ من سفر بعيد .. وهي تعلم أنه يقيم بنفس المدينة
لم يغير عادة من عادته فقد وصلت عنه أنباء كثيرة سوى طاعته العمياء لمدللته الصغيرة
رأت ذاك البريق يشع من عينيه وهو ينظر أليها
وصوت منهك حزين
هل لي بدخول
وقفت متماسكة ., أنا وحدي
قال وهل أنا غريب
قالت " لم تكن لكنك الآن أجل
وسارعت ماذا تريد
قال " لقد انفصلت ٌ عنها
واخذ ينظر أليها
أيظن ؟ أنها ستقفز طربا وتتلقفه كهدية من السماء ردت أليها ؟؟
لم تتحرك وكأنها مسمار دق ّ في الأرض
فقط خرجت الكلمات من بين شفتيها
ولماذا عدت ؟
قال " أليك ِ عدت
أ.. لأنها تركتك
قال" لم تتركني بل تركتها
كم تركتني ؟
قال"كلا اكتشفت أنها مجرد مخادعة ٍ صغيرة
أبتسمت بمرارة
وقالت أجل كنت انتظرك
تهللت أساريره
وهم َ للدخول ِ
لكنها استوقفته
قالت " انتظرتك طوال سنة كاملة
فقط لأعطيك أمانتك
وألقت بالحقيبة في وجهه وأقفلت الباب
وعندما فتحها وجد بذلة سوداء
كانت بذلة فرحهم من 15 عشر عاما
ووجد ورقة كتب عليها
(كنت أحتفظ لك بتلك البذلة وكنت انتظرك كل ليلة فهي عباء ٍ ثقيلٌ ٌ يذكرني بخيبة عمري الوحيدة)
كانت تستمع لكل هذا ولم تكترث يوما ً لما يصل لمسامعها.. وظلت تنتظره الكل قال لن يعود
فقد هجرها من أجل امرأة أكثر انفتاحا., وأصغر سنا ً ., وأجمل منها بكثير
وكانت تلك النظرة الواثقة في عينيها رغم الحزن المحيط بها كغلالة رمادية
وذات ليلة دون موعد .. دون ضجيج سمعت طرقات خافتة على الباب
وشعور يتسلل لقلبها يكاد يخطف أنفاسها ., أجل هو هكذا أجابت نفسها عن سؤالها
وأسرعت تبحث عن شيئا ً تخبئه ُ له ...
تلك الحقيبة التي أعدتها يوم رحل
تمهلت قليلا ً تلتقط أنفاسها قبل أن تفتح له
كان كما هو لم يتغير حتى تلك الخصلات الرمادية حرص على إخفائها ليناسب تلك الحسناء
لكنه يبدو مرهقا جدا وكأنه ُ آت ٍ من سفر بعيد .. وهي تعلم أنه يقيم بنفس المدينة
لم يغير عادة من عادته فقد وصلت عنه أنباء كثيرة سوى طاعته العمياء لمدللته الصغيرة
رأت ذاك البريق يشع من عينيه وهو ينظر أليها
وصوت منهك حزين
هل لي بدخول
وقفت متماسكة ., أنا وحدي
قال وهل أنا غريب
قالت " لم تكن لكنك الآن أجل
وسارعت ماذا تريد
قال " لقد انفصلت ٌ عنها
واخذ ينظر أليها
أيظن ؟ أنها ستقفز طربا وتتلقفه كهدية من السماء ردت أليها ؟؟
لم تتحرك وكأنها مسمار دق ّ في الأرض
فقط خرجت الكلمات من بين شفتيها
ولماذا عدت ؟
قال " أليك ِ عدت
أ.. لأنها تركتك
قال" لم تتركني بل تركتها
كم تركتني ؟
قال"كلا اكتشفت أنها مجرد مخادعة ٍ صغيرة
أبتسمت بمرارة
وقالت أجل كنت انتظرك
تهللت أساريره
وهم َ للدخول ِ
لكنها استوقفته
قالت " انتظرتك طوال سنة كاملة
فقط لأعطيك أمانتك
وألقت بالحقيبة في وجهه وأقفلت الباب
وعندما فتحها وجد بذلة سوداء
كانت بذلة فرحهم من 15 عشر عاما
ووجد ورقة كتب عليها
(كنت أحتفظ لك بتلك البذلة وكنت انتظرك كل ليلة فهي عباء ٍ ثقيلٌ ٌ يذكرني بخيبة عمري الوحيدة)
نسمة حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.