06‏/01‏/2013

وظـنا أنـه ُ يعرفـني


وظـنا أنـه ُ يعرفـني

وأنه قد يأتي يوماً تتحقق ُ  فيه النبؤات ْ
و الأشواق ُ أليهِ تجرفني ؟!


وأنني مهما كنتُ قوية ً ، فمشاعري ِ سيأتي يوما ً و تضعفني !
وسآتي زاحفة ً أستجدي من عدالته ُ أن تنصفني
وظنا أنهُ يعرفني !


ولم يعرف أنني ، أنثى العنـاد ولاشيء ، عن مبادئي يزحزحني
وأنني رهنت العمر ، منذ زمن ٍولم يعد الوقت ُ يسعفني
وأن كلمات الغزل والتملق ِ لم تعد تفرحني
وأن كل الرجال أصبحوا في كفة ميزان

وأنا في كفة أخرى أتربع على عرش ولم أجد من ينافسني

وأن الغرور ، ليست صفة لدي ولكن ، معرفتي بنفسي تميزني
وأنني لا أتملقُ نفسي ، لكنني واضحةٌ لكل من يعرفني 

وأنني لست ُ أمتلك وجوه ٍعديدة
ولا ألبس أقنعة أحيان تتعسني وأحيان تفرحني
وأنني لست ُ مضطرةٍ لتقديم الأعذار
فلا فائدة ترجو من الشرح ليل نهار
لأناس لا تشعر بداخلها باستقرار
 وتتخذ من البشر هزوه ٍ أن رفضتهم امرأةٌ أعلنوا الاستنكار


فقد يلزمك مائة عام
لتعرف من أكون
ولا تظن أنك قد تعرفني
فأنا
امرأة المواسم ، وخلاصة الأعوام
فأنا حلم صعب المنال


وحرة لا تطيق ُ لجام
وأنني راسية وكل السحب تمر حولي خلسة َ
وأنني لستُ متحفزة أنتظر ظهور ُ فرصة
ولا تثيرني كلمات الاستفزاز ، ولا تشعرني بالإنهزام
وأن ْ كنت ُ  أحيان ، ثائرة ٌ
فليس هذا من أجل إنسـان

ولكني أعلن تمردي بكل الطرق التي أشاء
فأنا بشر توجد أموار كثيرة قد تشغلني وترهقني
ولا أقف ُ مطولا ً أمام نواقص الأشياء
فإن كنت بحرا يحدني من كل الأرجاء
وإن كنت سحب تظللني صبحا  مساء


وإن كنت يابستي وسمائي والماء


فأنا
خارطة تجمع كل تلك الأشياء
وأخيرا ً
لك الحق بالرحيل أو البقاء
ولي الحق دائما
بالتعبير كمـا أشاء
فأن كنت رجلا ً ، فأنا لست ُ أيا َ.. امرأة


__________________












هناك تعليقان (2):

  1. وكانك تصفيني رائعاضنه من صدق مشاعرك لذا لمسه فؤدي

    ردحذف
  2. رفا غاليتي النسوة تتشابه بمشاعرها

    دمت بود

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...