عناقيد اللهفة تدلت
و شغف المجون ِ يحثَّها
صمت مشبعا بالاشّتهاء
عاطفة ترفض اللجم
تفضحها شهقات لذة رعناء
خفقان يزداد اضطراب وعجزٌ عن التداركْ
فكيف ينقذ من كان هالكْ
وجسد يانع كزهرةٍ بكْر
وقواميختزل المواسم
يختال كالربيع
يختال كالربيع
هي
مائدة عشَّقٍ ينسكب منها شهد بريَّ
وعينان تلمعان كنجمتان
ومتكئ من حرير
وغزل ناعم يلفك
وآهةٌ كأنفاس الفجر
تكشف مكامنها
تسقيها كالخمر
ونسائم النشَّوة تسري
في أوردتها كالحممّ
في أوردتها كالحممّ
تتكحل بمرآهُ
لينزاح وشاح الدهشة عنّهُ
................
وبسكرة ٍ يرّشّفُ
الرمقْ الأخير
الرمقْ الأخير
نسمة حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.