28‏/09‏/2014

زوّرقٌ من ورّقْ

عندما تتصاعد الآهات
 تثور الأنفاس .. ويتكلم الإحساس.
يصبح ما يشّيج بهِ صدري أقوى .من. الكتمان
أجدني .. اثّرثرُ لورقتي 
حدّ الهذيان 
..........................
لم أعد أفهم ما الذي يدور من حولي
هل هو نتيجة أفعالي أم محض اختياري ...؟
أم لم يعد زورقي قادرا على الإبحارِ ومجــارة تقلب الأقدارِ
أصبحت أخاف على زورقي أن يحترق
فبعد تلك السنين
اكتشفت أني أبحر ُ في

زورق من ورق..)

دون شّراع ولا مجداف

تساؤلات

ترى هل سيصمد زورقي أمام الرياح!!

وهل سأمضي مبحرة

أم سأعود دون نجاح ...

تمنيات

أن أبحر للشواطئ النسيان حيث لا أهمية لزمان ولا المكان

فقط أنا والطبيعة متحدان ..

همسات

لزورقي أهمس بعض الحكايات

وأسراري وجزء من الذكريات
يا زورقي الصغيـر أشكو بحر لم يرحمني

وأمواجاً طالما تلطمني
وصخور تعترض طريقي وللعودة تجبرني
أشكوك غدره وقلة صبره
و ذاك الغموض الذي يكتنفه
والسكون الذي يتخلله
أشكوك عشَّقي له الذي لا يبرحني
تارة يلفني اليأس وتارة يجتاحني الأمل
وتارة أخرى أرغب بالفرار

وكثيراً

لا أشعر بالاستقرار

فأفضل الرحيل

 أن أهيم ... بين دفاتري و هزيز أوراقي .. وملمس اقلامي  
أغمض عيناي عن واقع لا أستسيغه ... وأرحل لعالم طالماً شدني الحنين للرحيل إليـه .

كم مزقت من أوراقِ وشعرت بالغضب يعتمرني .. كالبحر في ساعة انشقاق ...

  و جلست وحدي ساعات أنظر لظلمة غرفتي مع رفيق لا يسمع نجواي ويفهم مقصدي

  آه كم أعشق وحدتي ؟ .
أحيان يكتنفني الملل

وأشعر أنني لا أجد لغة للتعبير ،لكن كتاباتي هي لغتي ولعبتي
فأين أهرب من لسان تعبيري ...{
ولغة قد اتخذتها مصيري ...{
فقد وصدت الماضي ببابٍ صعب الاختراق

و وجدت في حاضري معنى الضياع وأسباب
.}للفراق{ ..




لم يعد الحب مهم .. في هذه الفترة من حياتي
فقد وصلت لمرحلة من النضوج
 ولم أعد تلك  المقامرة ُ المحترفة
والحب مغامرة لم أعد قادرة على خوضها..

أكتفي بالكتابة عن ذاك المدعو .. الحب
فما أرغب به الآن تحديداً هو تحقيق ذاتي

وإيجاد نفسي التي ضاعت مني منذ سنواتِ

فأنهكت أقلام حبري وصفحاتي في البحث عنها
وتساءلت .. يا مـن تكتبين .. { من أنتِ

فقد أشجاني من يقرأ لك وحيرني

صفحات لإمرأة تدعى ( أنا )
nisma
نسمة حلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...