كبُرت الصغيرة وأنفكت الضّفيَّرة
أمّ يا صغَّيرتي
لازلتِ أنتي كما أنتي
سنيّن َ مرّت ْ
كم تغّيرتِ
لم تعد جدائلُك ِ تسقط على كتفيكِ
آه كم تغير َ
كل شيئا ً فيكِ
ولم يعد ْ ذاك الأحمرارُ
يعلو وجّنتيكِ, كلما نظرت ُ إليك ِ
نضجت,, وازددتِ جمالا ً
واكتملتِ
وأصبح لون بشرتك ِ
كالورود ْ
وعيناك ِ
بـِلـون الخروب ْ
وابتسامتك ِتذيب ُ
اعتى َ القلوب ْ
كل شيئا ً فيكِ
ولم يعد ْ ذاك الأحمرارُ
يعلو وجّنتيكِ, كلما نظرت ُ إليك ِ
نضجت,, وازددتِ جمالا ً
واكتملتِ
وأصبح لون بشرتك ِ
كالورود ْ
وعيناك ِ
بـِلـون الخروب ْ
وابتسامتك ِتذيب ُ
اعتى َ القلوب ْ
وشعرك ِ يتراقص ُ
كالموج ِ
تحت وهج الشَّمس ِ
على جيدك ِ
دون قيود ْ
وجسدك ِ كظبية ً فرت ْ من قطيعها
لتهيم َ بين َ الدروب ْ
أتراني
لازلت ُ أعشقك ِ
أمَّ أتغزل ُ
ك معجبٍ خــلا َ
من الذنوب ْ
نسمة ‗—
F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.