03‏/09‏/2014

أساور الدهشّة

أساور الدهشّة
تلّـتفُ حول
عيناي !
كل ما قرأت لهُ حرفاً ..ممزُوجّاً بيّ !

أسأله ُ  .. هل تقرأ كفي
يهز رأسهُ
كعلامة .. نافية!
يرمقني بطرف عينيه
بنظرة ٍ حالمة!
يحك ذقنه بإشارة .. مبهمة
تلوح على شفتيه
شبح ابتسامة عائمة
 حسي الأنثوي
يستوعب المغزى ..
يجعلني في حالة انتظارٍ ., شّبقْ
كالجمر .! أسّتعّرّ .. لا أكاد أخفي صهيل جموحي
وكيف لي أن أربط خيول بوحي!
وأنا التي ما اعتدت الأسر .. وكم لعنت الصمت .. وأثرت الجهر!
! أهمسُ أعشّقُ كلِماتُـكَ
يرد الهمس .. بالهمس
بل هي كلماتي من تعشّقُـك ِ
يا شّعلةٍ وهجٍ!
لا تكادُ تنْطفئ حتى تلّتهب!
في كل مرةٍ يلفها بمهارة  بين أنامله المزمريه
يذبلها بتوقيعٍ صغير !
يرسلها تترنحُ منتشّية
تتراقص برشّاقةٍ حول جيدي !
أحيان يهوى إسعادي ..
 لتفتر عن ثغري ابتسامة
وأحيان يتعمد استفزازي!

ليخطف نصّاً
يعلنُ حقهً فيه!
وعندما أنكر أنني أعنيه!
يعودُ عمداً ..للعبة !
ويكسب .. جولات وأكسبُ جولات
أرسل لهُ علامة ... يرسل لي علامة
أنا وهو..   مُدّمِنيّن  .. نعشّقُ ..لعبة الكلمات


‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R
  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...