30‏/08‏/2014

أنت ووطني في حكم المؤجل

أذا لم ترغب بمعرفة شيء .. فعليك التواجد هنا ..........................

أنفجارات .. تفجيرات .. قصف.. وموت.. واغتيالات 

..على مدار الساعة 


كلهن مجهولات الهويات


.........................


نسمع ولا نرى .. نتوقع .. ولا يحدث .. نجزم .. 


ويأتي 

من ينفي

.

.................

أضع السماعات على أذُني أدعي ... أنني لست 


بالجوار

...............

فلا أحد سيسمعني .. ليجيب ... في وقت الجميع يدعي


..........................

البطولة والانتصار .. والسيطرة .. يمر شريط 


الأخبار 

الطويل
.

..................

أمام عيناي .. رؤية ضبابية .. يكتنفها الغموض


أصبحنا لعبة ... الكل يريد الخوض فيها

...............


الجلوس ) باسترخاء .. ومشاهدة ممتعة



..................
لم يعد يهم .. من مات .. من سيموت .. من عليه الدور




أنا .. أنت .. هم .. لا فرق

أستوينا والأموات

...................

ف عندما يموت الأحساس .. تتشابه التسميات
.



.....................
لم نعد نودع أحدٍ .. ولا نستودع أحدٍ

.................



ولا نركض فزعاً.. ولا ترّف الآجّفان ..


...................

على مقربة مني . .. يجلس الحب والحرب متقابلان

..................
الموت ..( يا صاحبي ... أصبح كالنفايات يتكدس ليلاً 


.. يرفعونه كل صباح

................
الموت ..( يشبهُك كثيراً ... فكلاّكما .. ميت الأحساس


................

أم أنا لا زلت أريد الحياة .. لازلتُ أريد الوقوف .. حد 


الشعور بالانهاك

.................
والصراخ ...( بقدر مااستطيع .. والتمرد في زمن 


الحديد والنار

وصب اللعنات .. وأفتعال الشجار ... لازلت أريد 


الانتظار ... والفرار

منك قدر المستطاع



أريد السفر .. والغرق .. والنجاة .. أريدُ حياةٍ قبل 

الموت





وأنت تريد الموت .... قبل الحياة

...............
هذا هو الفرق بيننا .. يا صاحبي.. أنك والغياب سواء



تقتلتعني من جذور ذاكرتك .. لتريح نفسك من العناء 

..




تمحوّ طيفي من مخيلتك .. وتستدعي اطياف أخرى

تقسو!

على نفسك ... تحملها أقسى مما تحتمل

.

لن تخرّ لي ولا للحب .. يوماً .. لكنك .. بأفعالك تنخر كطائر كل ماتبقى
.


...................


يسعدني كونك أصبحت كتوماً


.......................

تواسي نفسك بالفتات !..

وتُـعِينها ب المارقات


...................
وتصفق لنرجسيتك ... كلما أوهمت نفسك بلذة 

الأنتصار

...........................

وفي كل مرة أتيك بهيئتي

.. أهزمُكَ شر هزيمة ..


ونفسك تنظر أليك بحصرةٍ


.............
وتنعتك خفيةٍ بالغباءْ !

.
....................

بينك وبين وطني علاقة وطيدة

.................

كلاّكما يعاني عقدة مستحكمة ..



.......................

كلاّكما تائه وحائر ..وجرحه غائر


مشبعان برائحة ! الغدر


مختنقان بدخان الكراهية


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختم حديثي الممل


.................

فقط عندما يعود وطني المسروق .. ستعود لرشدك ..


تلمم ما تبقى منك لدي .. تأخذ كل أغراضك المتبقية ..

( عندي


وتعطيني ما كان يوماً لي


.......................
شبابي .. نضارتي .. طفولتي .. شقاوتي .عفويتي. 


عاطفتي الأسيرة


أتعرف!


...................
اكتشفت أنني نسيت كل أشيائي!


.. لديك .. لم أعد لم أعد أجيد ترتيب قائمتي


الطويلة!
.

..............
خاوية

خزانتي ..حتى تعود أشيائي التي أخذت ..

وأنت ووطني في حكم المؤجل






F ﻟﻧسـﻣ̝̚ R
̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...